قوات الاحتلال أغلقت مداخل قصرة واعتقلت فلسطينيين في جنين وهاجمت مراكب صيادين في بحر غزة … المجلس الوطني الفلسطيني: لا بدائل عن منظمة التحرير
| وكالات
أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، أمس السبت، رفضها لأي محاولة لصنع بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعمالها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وأغلقت مداخل بلدة قصرة جنوب نابلس، واعتقلت فلسطينيين في جنين، وهاجمت زوارق بحرية الاحتلال مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، فيما أغلق عدد من المتظاهرين، مفرق المقبرة غربي مدينة الطيبة بأراضي الـ48، احتجاجاً على سياسة الهدم في المنطقة.
ونقلت وكالة «وفا» تحذير اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني خلال اجتماعها الدوري عبر تقنية الزوم، أمس السبت، من محاولات أعداء المشروع الوطني وخصومه استغلال الظروف وواقع الحالة الفلسطينية الصعبة، وشددت على ضرورة الالتزام بمبدأ الوحدة الوطنية، والعمل على تطبيق الممكن من اتفاقات المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، ونبذ الانقسام الذي لا يستفيد منه إلا منظومة الاحتلال الإسرائيلي، التي زادت من وتيرة تغولها على المشروع الوطني الفلسطيني وعدوانها الدموي على شعبنا.
وشددت على رفضها لأي محاولة لصنع بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وجددت التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي المتعلقة بتحديد كل أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال، وتعليق الاعتراف بها، وتعزيز صمود جماهير شعبنا الفلسطيني على الأرض في كل مكان انطلاقاً من القدس عاصمة فلسطين المحتلة بكل الإمكانات المتاحة وفي مختلف مناحي ومسارات الحياة بما يكفل استمرار المواجهة مع الاحتلال والاستيطان وتقوية مناعة المقاطعة الشعبية له.
وحثت اللجنة على وضع آلية عمل مع اللجان العربية المنبثقة عن قمة الجزائر العربية لتطبيق قراراتها الخاصة بفلسطين بما فيها العمل العربي المشترك لدعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتطبيق القرارات المتعلقة بالدعم السياسي لإعلان الجزائر الفلسطيني.
ورأت اللجنة في تعزيز العلاقة بين فصائل منظمة التحرير وتصويبها لتكون العلاقة مبنية على قاعدة الشراكة وتفعيل مؤسساتها بما يمنحها صلابة وقوة ومناعة مستمدة من برنامج وطني شامل، يقوي جذور حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ويستعيد وهجها ومكانتها القيادية.
من جانب آخر أغلقت قوات الاحتلال، أمس السبت، مداخل بلدة قصرة جنوب نابلس، بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.
وأفاد الناشط بمقاومة الجدار والاستيطان فؤاد حسن، بأن آليات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية المدخل الرئيسي شرق البلدة، كعقاب جماعي؛ بحجة رشق مركبات المستوطنين بالحجارة، الخميس الماضي.
وأشار حسن إلى أن قوات الاحتلال أغلقت كذلك بعض الطرق الترابية الفرعية، وعزلت بذلك سكان بعض المناطق عن بقية البلدة، فيما أبقت على مدخل وحيد يصل لقرية جوريش مفتوحاً.
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال، أسيرين محررين، وأصابت العشرات بحالات اختناق، جنوب جنين، وأفادت مصادر محلية أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة عقب اقتحام بلدة قباطية، وجرت معالجتهم ميدانياً.
وفي نابلس احتجز مستوطنون، أمس السبت، ثلاثة مواطنين في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس، وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في القرية سليم أبو جيش، بأن مجموعة من المستوطنين احتجزت مسّاح الأراضي حمد أبو جيش ومواطنين آخرين معه في منطقة تسمى «مراكا» شرق القرية، تحت تهديد السلاح، لعدة ساعات، قبل الإفراج عنهم.
إلى ذلك أغلق عدد من المتظاهرين، أمس السبت، مفرق المقبرة غربي مدينة الطيبة بأراضي الـ48، احتجاجاً على سياسة الهدم وضد هدم بيت الشاب ضياء جابر.
وجاءت التظاهرة بدعوة من الناشطين في الطيبة واللجنة الشعبية، كخطوة أولى لحماية بيت الشاب ضياء جابر، وضد سياسة الهدم التي تهدد عدداً من البيوت والمنشآت في المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الهدم، كتب عليها «هدم البيوت العربية لن يمر» و«لا لسياسة الهدم».
وحضرت قوات من الشرطة الإسرائيلية إلى مكان التظاهرة، وحاول عناصرها استفزاز المتظاهرين.
وفي قطاع غزة هاجمت زوارق بحرية للاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة.
وذكرت «وفا» أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت الرصاص وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب المدينة، وأرغمتها على المغادرة، والعودة إلى الشاطئ.