تسهم القراءة بتقوية التقارب بين الأهل وطفلهم، فعندما نقوم بقراءة الكتاب للطفل، فإن ذلك يعزز التواصل العاطفي الحميمي، ويقوّي الروابط ويشيع الأمان ويُظهر المودة.
وهذا يساعد الطفل على استكشاف البيئة المحيطة به، وبما يساهم في نمو الطفل على اعتبار أنه يتعلم التفاعل بمعظم حواسه كاللمس والسمع والنظر والنطق.
القراءة تطور الخيال وتأخذ الطفل نحو آفاق بعيدة من خلال تعريفه على عوالم وشخصيات مختلفة، فالطفل يقوم بتخيل كل الأفراد والشخصيات والأحداث ويندمج معهم بكل حواسه، ويجد حلوله الخاصة لمشكلاتهم.