عربي ودولي

كييف توقعت العودة إليها في النصف الثاني من عام 2023 … واشنطن: موعد ومحتوى أي محادثات مع روسيا يظل قراراً أوكرانياً!

| وكالات

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأحد، أنّه لدى أوكرانيا الفرصة لاتخاذ القرار بشأن توقيت ومضمون مفاوضاتها مع الجانب الروسي، وذلك بالتزامن مع إعلان كييف بأنّ المفاوضات مع روسيا قد تبدأ من جديد في النصف الثاني من العام 2023.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الخارجية الأميركية قولها في بيان عقب الاجتماع بين بلينكن ونظيره الأوكراني دميتري كوليبا، في العاصمة الكمبودية: «أكد وزير الخارجية مجدداً أن موعد ومحتوى أي محادثات يظل قراراً أوكرانياً».
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأميركية لدى الناتو جوليان سميث «إن الولايات المتحدة تأمل في بدء مفاوضات بشأن أوكرانيا في المستقبل»، مستذكرة تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال «إن القتال في أوكرانيا يجب أن ينتهي بالتوصل إلى اتفاق».
وفي السياق صرّح كبير المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات مع روسيا، دافيد أراخاميا، بأنّ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تبدأ من جديد في النصف الثاني من عام 2023، حسبما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية.
وقال أراخاميا: «إن المحادثات يمكن أن تبدأ عندما يبدأ السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، وعندما تبدأ الدورات الانتخابية في العمل في كل من روسيا والولايات المتحدة، أي إنها ستكون كذلك، في وقت ما في النصف الثاني من العام المقبل».
وبدأت المحادثات الروسية الأوكرانية في نهاية شباط الماضي، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، إذ اختتمت الجولة الأخيرة من المفاوضات في إسطنبول في 29 آذار، قبل أن تتوقف المحادثات في تلك الفترة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قبل أيام، إن روسيا منفتحة على الاتصالات، لكن أوكرانيا قررت عدم الاستمرار في المفاوضات.
واتهم الكرملين، كييف بأنها انسحبت من مفاوضات السلام مع موسكو في آذار الماضي، «بناءً على أوامر من واشنطن»، في وقت تمّ التوصّل فيه إلى توازن صعب جداً خلال المحادثات.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد في أيلول الماضي، أنّ روسيا لا تتخلى عن إمكانية استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، لكن تأجيلها سيُصعّب الاتفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن