الأولى

طالت الاستجرار المركزي للدواء وتسرب الأساتذة وأسعار المطاعم وأجور المشافي … الانتقادات سيدة الموقف في أولى جلسات مجلس محافظة دمشق

| فادي بك الشريف

شهدت أولى جلسات مجلس محافظة دمشق أمس إعادة طرح العديد من المشكلات منها تسرب الأساتذة من القطاع العام إلى الخاص، وارتفاع أجور المطاعم بكل نجومها وعدم الإعلان عن لائحة بالأسعار بشكل واضح، والنقص الحاصل في الأدوية وحليب الأطفال الذي ارتفعت أسعاره إلى الضعف، والمطالبة بتوفير الأنسولين في كل المستوصفات، وضبط أجور المعاينات في المشافي الخاصة والرقابة على الصيدليات، والضعف بواقع صيانة المدارس الحكومية مع تأكيد أعضاء في المجلس أن وضع مدارس دمشق متعب حالياً.

كما شهدت الجلسة انتقادات طالت عمل لجان الأحياء والمخاتير ولاسيما لجهة المبالغ الكبيرة التي يتقاضونها لقاء الخدمات المقدمة، ناهيك عن الترهل الحاصل وتقاعس عدد من المخاتير وعدم قيامهم بالدور المنوط بهم على أكمل وجه.

وأكد رئيس المجلس محمد إياد الشمعة أن هناك دراسة من المحافظة لإعادة تقييم عمل 70 مختاراً في أحياء العاصمة لمعالجة الثغرات الحاصلة وتلافي أي تقصير حاصل.

من جهته قال عضو المكتب التنفيذي للقطاع الصحي محمود كريّم: إن الاستجرار المركزي الموحد يشكل عبئاً على جميع الكادر الطبي والصحي في سورية، وخاصة أن جهة واحدة تستورد لوازم طبية لجميع الوزارات المعنية، هذا أمر صعب، ويحدث هناك تقصير في كثير من الأحيان.

وتطرق عضو مجلس المحافظة محمد فراس تيناوي إلى ظاهرة خطيرة جداً مفترض أن تتم متابعتها بشكل أكبر على صعيد انتشار الكلاب الشاردة ومخاطرها على المواطنين والنقص الحاصل في المصل واللقاح، مؤكداً ضرورة تضافر جميع الجهود للعمل على مكافحتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن