وزير التربية لــ«الوطن»: هناك عشرة طلاب وصلوا إلى المراحل النهائية بمسابقة تحدي القراءة

بين وزير التربية دارم طباع أن مسابقة تحدى القراءة شكلت حالة من التحدي لكل طلاب سورية لإثبات أن الجيل الجديد يقرأ، معتبراً أن فوز الطفلة شام البكور بلقب بطل تحدي القراءة العربي الذي أقامته دولة الإمارات العربية المتحدة بنسخته السادسة هذا العام رافقها حالات كثيرة مشابهة من جميع المحافظات السورية أذهلت ليس فقط المراقبين السوريين بل أيضاً المراقبين الدوليين الذين أرسلتهم دولة الإمارات لتقييم الطلاب الذين وصلوا إلى المراحل النهائية.

وقال الوزير طباع في تصريح خاص لــ«الوطن» إن النتائج التي أظهرها هذا الجيل بمسابقة تحدي القراءة كانت باهرة رغم مشاركتنا المتأخرة، لافتاً إلى أن الذين وصلوا إلى التحديات النهائية العشرة يمثلون الكثير من طلابنا الذين أبدعوا في القراءة وتطوير ثقافتهم وإثبات أن الأجيال الجديدة دائماً تحمل ثقافة عالية ومتجددة وسورية ولادة.

وحول دور وزارة التربية في مساعدة الطفلة شام بالوصول إلى اللقب أوضح الوزير طباع أنه تم تنظيم هذه المبادرة في سورية بالتعاون بين مبادرة محمد ابن راشد لتحدي القراءة ووزارة التربية في سورية، التي كلفت جميع مدارس سورية تهيئة جميع الظروف الملائمة لفتح المجال لأكبر مشاركة من الطلاب، وتم تسمية علي عباس منسقاً عاماً للجائزة في الوزارة، كما تم تسمية منسقين على مستوى المحافظات السورية وجميع المناطق، وتم تكليف مشرفين على الطلاب الذين وصلوا إلى النتائج النهائية، وكان هناك مشاركات للمدارس التي طلبت أن تشارك في هذه المسابقة مشدداً على أن كل المجتمع التربوي في سورية أسهم في إجراء تقييم عادل ومنصف وحقيقي لهؤلاء الطلاب، ومن وصلوا إلى النهائيات يستحقون فعلا الفوز. وهذا الرأي كان أيضاً من معالي السيد محمد القرقاوي أمين عام مبادرات الشيخ حمد بن راشد آل مكتوم ووزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2006 ورئيس المكتب التنفيذي في إمارة دبي منذ عام 2000. ويقود الآن تطوير إستراتيجية الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات ومتابعة تنفيذها، والإشراف على رفع مستويات الأداء والكفاءة الحكومية في جميع القطاعات.

وأكد الدكتور طباع أن الجيل الجديد هو جيل المستقبل وهو الجيل الذي سيبني سورية أفضل مما كانت عليه لأن الدول تتطور ومن يطور الدول هي الأجيال اللاحقة التي تؤمن بأنه «بالعلم والتربية نرتقي».