سورية

«قسد» تمنع مجدداً «المجلس الوطني» الكردي من عقد مؤتمره الرابع

| وكالات

منعت أمس ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» ما يسمى «المجلس الوطني» الكردي مجدداً من عقد مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي شمال الحسكة، إذ أجبرت أعضاءه على إخلاء قاعة المؤتمر ومنعتهم من الدخول إليها، في حين قال أحد قيادييه: إن المنع جاء بسبب عدم طلبهم الرخصة لعقد المؤتمر.

وأعلن «المجلس» عبر حسابه على «فيسبوك»، أمس أن ما تسمى قوات «الأسايش» التابعة لـ«قسد»، منعتهم من عقد المؤتمر.

كما نقلت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لـلميلشيات عن «قيادي» في «المجلس» قوله: إن أعضاء المجلس «اجتمعوا» صباح أمس الإثنين في صالة «زانا» التي كان من المقرر عقد المؤتمر فيها، وإن «الأسايش» طالبتهم برخصة المؤتمر ومنعت عقده بسبب عدم وجود الرخصة، على حين رفض «قياديون» آخرون في «المجلس» التعليق على الأمر.

وذكر «القيادي»، أنهم «لم يطلبوا رخصة من (ما تسمى) هيئة الداخلية وقوى الأمن الداخلي لعقد مؤتمرهم».

وعلى خلفية ذلك، عقد أعضاء «المجلس» اجتماعاً طارئاً لمناقشة منع «قسد» عقد المؤتمر واتخاذ قرار بهذا الشأن، وذلك حسبما ذكر موقع «باسنيوز» الكردي العراقي.

وكان من المقرر أن يعقد «المجلس» مؤتمره الرابع أمس، وتحدثت أنباء عن سماح «قسد» وأجهزتها الأمنية بعقده بشكل علني في مدينة القامشلي بعد تدخل وزارة الخارجية الأميركية في الأمر وضغوط مارستها على الميليشيات.

والأحد الماضي، نقل «باسنيوز» عن مصدر وصفه بالمطلع قوله: إن «المجلس الوطني الكردي سيعقد مؤتمره بشكل علني أمام وسائل الإعلام في مدينة القامشلي على الرغم من وجود مخاوف من منعه من الأجهزة الأمنية التابعة لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد».

وعقد «المجلس» مؤتمره الثالث في عام 2015 بمدينة القامشلي وكان من المفترض أن ينعقد مؤتمره الرابع قبل أربع سنوات، ولكن خلال انعقاد آخر مؤتمر تمت مهاجمة المشاركين من مسلحي «قسد»، وبالتالي كان هناك تريث كبير في عقد «المجلس» للمؤتمر خوفاً من تكرار مهاجمة المشاركين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن