محافظ القنيطرة يدعو الوحدات الإدارية إلى ترشيد الإنفاق في الكهرباء والمحروقات.. وعدم تحريك الآليات إلا بمهمات رسمية
| القنيطرة - خالد خالد
طالب محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران خلال لقائه رؤساء الوحدات الإدارية باتخاذ خطوات أساسية ومدروسة لبداية صحيحة في العمل، داعياً إلى ترشيد الإنفاق في استهلاك الكهرباء والمحروقات وتجهيز الآليات وعدم تحريكها إلا بمهمات رسمية وفتح سجل خاص بها بالأعطال والمهمات وتبسيط الإجراءات وحسن استقبال المواطنين وحل مشاكلهم والتواصل اليومي مع المحافظة والإسراع في إنجاز المشاريع الخدمية لوضعها في الخدمة.
وشدد المحافظ على تقديم طروحات جادة من الوحدات الإدارية من أجل تنفيذ مشاريع استثمارية ومشاريع صغيرة ومتناهية الصغر لتحقيق ريوع مالية تنعكس على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، منوهاً بجهوزية المحافظة لتقديم الدعم المالي والاستشاري والفني لأي وحدة إدارية تكون جادة بطرحها.
واعتبر جمران أن نجاح عمل البلديات يقاس بمدى تقديم الخدمات للمواطنين وتحقيق موارد وريوع ذاتية وذلك يقع على عاتق رؤساء البلديات ومسؤوليتهم في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، إضافة إلى ضرورة وضع خطط شهرية ومتابعة تنفيذها ورفع تقارير دورية حول واقع العمل والصعوبات ليصار إلى تذليلها وفق الإمكانيات المتاحة.
وحول مادة المحروقات قال جمران: على الوحدة الإدارية اختيار الطريقة المناسبة لتأمين مخصصاتها من المازوت عبر الصهاريج أو من خلال التعبئة المباشرة من المحطة… وإن دور المحافظة ينحصر بتفعيل البطاقة الذكية، مشدداً على أنه لن يسمح بتعبئة كامل المخصصات ووضعها في البلدية!؟
ومن أبرز مطالب رؤساء الوحدات الإدارية نقص مادة المازوت لتشغيل الآليات، حيث اشتكى رئيس بلدية الحسينية من مرور نحو 14 يوماً من دون استلام مادة المازوت، مطالباً بوضع آلية واضحة لصرف مخصصات البلديات.
كما عرض رئيس بلدية كودنة لدور المنظمات والجمعيات التي تقدم الإعانات الإنسانية في ريف القنيطرة الجنوبي واقتصار عملها على مراكز المحافظة والمناطق التي لم يهجر سكانها، من جانبه طرح رئيس بلدية الحميدية معاناة الأهالي من الأضرار الكبيرة التي لحقت بممتلكاتهم وصعوبة التأهيل لارتفاع الأسعار، ووقوع مساحة كبيرة من المناطق التابعة للبلدية على خط وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني، مطالباً بدعم إضافي للبلدية لتشجيع الأهالي على العودة إلى أراضيهم والاستقرار فيها.
بدوره أشار رئيس بلدية تجمع الجولان بدرعا إلى كبر المساحة التي تخدمها البلدية ولتخفيف الأعباء طالب بتزويد المجلس بصهاريج مياه وأخرى للصرف الصحي لتخديم الأهالي وتحقيق ريوع مالية تدعم خزينة البلدية.
واشتكى رئيس بلدية غدير البستان من التمييز بين البلديات القريبة من المحافظة وتجاهل البعيدة، حيث تعاني البلديات بريف القنيطرة من التهميش.