تحركات سفيرها في حضرموت انتهاك للسيادة اليمنية … صنعاء: أميركا ضالعة في جريمة نهب النفط اليمني
| وكالات
أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، التحركات الأميركية والفرنسية المريبة في جنوب وشرق اليمن، مؤكدة أن زيارة السفيرين الأميركي والسعودي إلى حضرموت تعد انتهاك سافر للسيادة اليمنية، على حين كشفت مصادر بالاستخبارات العسكرية اليمنية عن توجه السعودية لاتخاذ عائلات الموالين لها رهائن على أرضها للضغط على قيادات المرتزقة في الميدان.
ونقل موقع «قناة المسيرة» عن هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان لها أمس استنكارها الانزعاج الأميركي من قرار صنعاء وقف تصدير النفط من الموانئ النفطية بالمناطق الشرقية للبلاد، ومساعي أميركا لنقل تجربتها في نهب ثروات الشعوب والدول المناوئة لسياستها، والحريصة على وحدتها وسيادتها وحماية ثرواتها.
وأوضحت أن ما حدث في ميناء قنا بشبوة من نقل للنفط الخام عبر صهاريج يتشابه مع تجربة النهب الأميركي للنفط في دول أخرى، مشيرة إلى الدور الأميركي والفرنسي في تخصيص جزء من عائدات النفط المنهوب لدعم الميليشيات الإرهابية المتطرفة لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.
وحذرت الهيئة من خطورة الزيارات المتكررة لفريق أميركي إلى ميناء الضبة، وما أعقبه من زيارة للسفيرين الأميركي والسعودي والوفد المرافق لهما في مخالفة للأعراف الدبلوماسية.
كما حذرت تحالف العدوان ومرتزقته من مغبة التمادي في عقد الصفقات المشبوهة والتفريط بمصالح وثروات الشعب اليمني وحرمانه من عائداتها.
وأكدت الهيئة أن أميركا ضالعة في جريمة نهب النفط اليمني وتتحرك وفقاً لأجندتها ومصالحها الاقتصادية وتكشف تحركاتها الأخيرة في محافظة حضرموت الدوافع والنيات الخبيثة لها ومدى تنصلها من تنفيذ التزاماتها تجاه السلام في اليمن الذي طالما تظاهرت به أمام العالم.
ولفتت إلى أن المحاولات التي تقوم بها أميركا تأتي لتعويض جزء من الخسائر التي تكبدتها من جراء تداعيات العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على روسيا والتي تسعى لتعويضها من خلال نهب ثروات الشعب اليمني.
واستنكرت الهيئة، التحركات المشبوهة التي يجريها السفيران الأميركي ستيفن فاجن، والسعودي آل جابر لمحافظة حضرموت وممارستهما أدواراً وأنشطة معادية للشعب اليمني ومصالحه والاستمرار في نهب ثرواته وحرمانه من عائداتها.
واعتبرت زيارة السفيرين الأميركي والسعودي لحضرموت، انتهاكاً سافراً للسيادة اليمنية، وتندرج ضمن مخططات الإدارة الأميركية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن.
من جهة ثانية نقلت «المسيرة» عن معلومات استخباراتية لقيادات عسكرية تابعة لمرتزقة العدوان السعودي- الأميركي بنقل عوائلهم للإقامة القسرية في السعودية.
وكشفت مصادر بالاستخبارات العسكرية عن توجه سعودي باتخاذ عائلات الموالين لها رهائن على أرضها للضغط على قيادات المرتزقة في الميدان.
وأوضحت المصادر أن القائمة السعودية بطلب عائلات قادة المرتزقة، ضمت قادة قبليين على رأسهم علي حسن بن غريب من قبيلة عبيدة بمحافظة مأرب وأحد كبار القادة القبليين الموالين للرياض.
من جانب آخر أكد وزير النقل عبد الوهاب الدرة أن هبوط طائرة الخطوط الجوية اليمنية لأول مرة أول من أمس، منذ إغلاق المطار في عام 2016، يؤكد جهوزية مطار صنعاء التشغيلية والفنية والمهنية على مدار الساعة.
وأوضح الدرة، أن طائرة الخطوط الجوية اليمنية 330 تلقت كل الخدمات الأرضية والملاحية الجوية في مطار صنعاء الدولي، بما فيها منظومة الإضاءة الليلية، وتم تجهيزه بمهنية عالية، وفي وقت وجيز من كادر يمني فني مهني تابع لهيئة الطيران المدني والأرصاد.