أنهى النواعير مواجهته أمام مستضيفه صبيخان بالفوز بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت على أرض ملعب نادي المجد في دمشق وتأخرت عن بدايتها الرسمية لنحو نصف ساعة بسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف.
الشوط الأول الذي انتهى سلبياً جاء بأداء دون الوسط من الفريقين مع أفضلية بسيطة للنواعير في الوصول للمناطق الدفاعية لصبيخان فسدد جمعة الأشقر كرة جاورت المرمى وأخرى لأحمد عكعك باحضان الحارس، فيما اعتمد صبيخان على الإغلاق الدفاعي والتسديد البعيد عن طريق محمد المصلح وجوفان الجوفان دون خطورة مباشرة.
في الشوط الثاني ضغط النواعير منذ البداية بغية تسجيل هدف يريح الأعصاب وكان له ما أراد بقدم محمود النشمي، ليضيع بعدها العكعك فرصة التعزيز على أبواب المرمى، فيما نشط صبيخان وخرج من مواقعه الدفاعية معتمداً على تحركات بكر الآغا وجوفان وحذيفة العمر الذي حاول التوغل عدة مرات فيما ذهبت رأسية المصلح بجوار القائم.
ومع تقدم الوقت أعاد النواعير ترتيب أوراقه للحفاظ على تقدمه أو محاولة التعزيز ولكن كرات النشمي والأشقر تاهت في المناطق الدفاعية لصبيخان، فيما تألق حارس صبيخان بإبعاد رأسية سليمان الحاج لتنتهي المباراة بفوز صعب للنواعير.
الخسارة الأولى لخطاب
حماة- عمار شربعي
ألحق فريق الساحل الخسارة الأولى بفريق خطاب متصدر المجموعة الرابعة وغلبه بثلاثة أهداف لهدف.
وفي تفاصيل اللقاء عرف لاعبو الساحل كيف يتعاملون مع خطاب في أرضه وبين جمهوره وأغلقوا مناطقهم الخلفية مع الارتداد السريع والمباغت للمناطق الهجومية ونجح أحمد لحام في تسجيل هدف مبكر عند الدقيقة الخامسة الأمر الذي خلق فوضى في صفوف خطاب فظهرت الرعونة والتسرع في تحركات لاعبيه أمام مرمى الساحل حتى استطاع مروان الصلال تعديل النتيجة بهدف من علامة الجزاء عند الدقيقة 36 لينتهي الشوط الأول بالتعادل ولكن الساحل دخل في الثاني مصمماً على التفوق بنشاط العويد والبعاج وعبد السلام الرحمون الذي وضع فريقه في المقدمة بكرة قوية استقرت في شباك خطاب ليتابع الساحل اللقاء بصفوف ناقصة بعد تلقي لاعبه البعاج البطاقة الحمراء عند الدقيقة 72 لترتفع وتيرة اللقاءمن جانب خطاب بغية التعديل ومع محاولات الصلال وأبو تامر أمام مرمى الساحل يدخل علي ناصيف في صفوف الساحل وينهي اللقاء بهدف ثالث عند الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.