عربي ودولي

ارتفاع التضخم السنوي في بريطانيا إلى أعلى مستوى له منذ 41 عاماً … سوناك: أولويتي معالجة الوضع الاقتصادي في البلاد

| وكالات

مع بلوغ معدل التضخم السنوي في بريطانيا أعلى مستوى له منذ 41 عاماً عند 11.1 بالمئة الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك، أن أولويته الأولى هي معالجة الوضع الاقتصادي في البلاد.

ونقلت وكالة «رويترز» عن سوناك قوله للصحفيين أمس الأربعاء في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا: «أولويتي الأولى هي معالجة الوضع الاقتصادي الذي نواجهه في بلادنا، نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع مستوى القروض والديون لدينا على مسار مستدام».

وتابع: «سنفعل ذلك لأنه سيساعدنا في التصدي للتضخم، بمجرد أن نحصل على هذا الأساس المستقر، أنا واثق من أنه يمكننا المضي قدماً كدولة».

كلام سوناك جاء مع بلوغ معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة أعلى مستوى له منذ 41 عاماً عند 11.1 في المئة الشهر الماضي، حتى مع تقديم المساعدة للأسر من خلال دعم الحكومة لأسعار الطاقة.

وبحسب ما ذكرت تقارير إعلامية، أنه وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة أمس الأربعاء، ساهمت المواد الغذائية في ارتفاع الأسعار بنسبة 2 بالمئة في شهر تشرين الأول وحده، ما ساعد على رفع الزيادة في تكلفة المعيشة خلال الأشهر الإثني عشر الماضية إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ عام 1981.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا إن الأسر دفعت 90 بالمئة للغاز والكهرباء وأنواع الوقود الأخرى أكثر مما كانت تدفعه قبل عام، وارتفع تضخم أسعار الغذاء من 14.6 بالمئة إلى 16.4 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ 1977، حسبما نقلت صحيفة «الغارديان».

وتعليقاً على البيانات، قال وزير الخزانة جيرمي هانت: «لا يمكن أن يكون لدينا نمو طويل الأجل ومستدام مع ارتفاع التضخم، سأقوم غداً بوضع خطة لتخفيض الديون، وتحقيق الاستقرار، وخفض التضخم مع حماية الفئات الأكثر ضعفاً».

تأتي البيانات الجديدة رغم أن برنامج ضمان أسعار الطاقة للأسر، ساهم في الحد من ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى إلى 24.3 بالمئة بين أيلول وتشرين الأول، ولولاه لكانت الزيادة 75 بالمئة، ولارتفع التضخم السنوي الإجمالي بمعدل 13.8 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن