رياضة

النسخة الثانية والعشرون لكأس العالم تتكلم لغة الضاد … المباريات الافتتاحية لكأس العالم.. الفرنسيون لا يتفاءلون والسمر لا يخسرون … الأرجنتين جُرح كبرياؤها مرتين بحضرة أيقونتها

| محمود قرقورا

المباريات الافتتاحية لأي نسخة تكون نافذة للعرس العالمي، وغالباً ما تحمل رسائل مباشرة إذا كان أحد طرفيها منتخباً مرشحاً لمعانقة الكأس.

في المباريات الافتتاحية الـ21 كانت المكسيك الأكثر حضوراً بخمس مرات ثم ألمانيا والبرازيل بأربع، وإذا كانت ألمانيا والبرازيل لم تهزما في المرات الأربع فإن المكسيك لم تحقق الفوز في المناسبات الخمس، بل ظفرت نقطتها الأولى في المحاولة الرابعة عندما كانت مستضيفة بمواجهة السوفييت 1970، وتلك كانت المرة الاستثنائية التي نجت فيها من أهداف الخصوم.

عازفو التانغو حضروا مرتين على أهازيج ومزامير الافتتاح وفي المرتين خرجوا بخفي حنين وهم الأبطال بوجود أيقونتهم دييغو أرماندو مارادونا 1982 و1990!

السحر الأسمر عبّر عن وجوده في الافتتاح أجمل ما يكون التعبير من خلال الفوز على حامل اللقب مرتين فكان ذلك إيذاناً بإنزال الفارس عن صهوة جواده، وفي المرة الثالثة تعادلت جنوب إفريقيا مع المكسيك كتأكيد على أن المستضيف لا يخسر مباراته الأولى.

الآزوري لعب الافتتاح بمناسبتين إحداهما خلدها التاريخ لأنها عرفت السكور الأعلى افتتاحاً عام 1934.

وفرنسا نالت شرف قص شريط المونديال 1930 وخرجت بأشياء جميلة، ثم لعبت الافتتاح مرتين ثانيتين وخسرت في كل منهما بهدف، ولوحظ أن فرنسا لم تتجاوز الدور الأول في كل المرات التي كانت فيها طرفاً في الافتتاح!

سحرة السامبا قصتهم قصة مع المباريات الافتتاحية، إذ لم يفوزوا باللقب في المرات الأربع التي قصّوا فيها شريط المونديال منها مرتان برسم الاستضافة.

أصحاب الأرض تمتعوا بسجل جيد في المباريات الافتتاحية ففي المرات العشر لم يهزموا لكنهم لم يحققوا اللقب سوى مرتين من هذه المرات العشر، إيطاليا 1934 وإنكلترا 1966.

وليوغسلافيا حكاية مختلفة إذ إنها لم يطرق مرماها في المرتين اللتين كانت فيهما طرفاً، والملاحظ أن العرب حضروا بشكل مخجل مرة واحدة في حين منتخبات شرق آسيا لم تحضر في الافتتاح.

بالأرقام

ثلاثة وخمسون هدفاً حصيلة المباريات الافتتاحية الـ21 بمعدل 2.4 في المباراة الواحدة.

وسجل أهداف الافتتاح كل من: البرازيل 9 أهداف إيطاليا 8 وألمانيا 6 وروسيا 5 وفرنسا 4 والسويد وتشيلي 3 والمكسيك وكوستاريكا وسويسرا 2 والولايات المتحدة ويوغسلافيا وبلجيكا وبلغاريا والكاميرون وإسكتلندا والسنغال وجنوب إفريقية وكرواتيا هدف واحد.

بينما تلقى الأهداف كل من: المكسيك 12 هدفاً والولايات المتحدة 7 والسعودية 5 وسويسرا وكوستاريكا 4 وألمانيا وفرنسا وكرواتيا 3 والأرجنتين وإيطاليا وإسكتلندا والبرازيل 2 وتشيلي وبلغاريا وبوليفيا وجنوب إفريقية هدف واحد.

غزارة تهديفية في البدايات

النسخ الأولى عرفت غزارة تهديفية باستثناء بطولة 1954 فعلاوة على قص شريط المباريات والأهداف بمباراة فرنسا والمكسيك 1930 فقد عرفت المباراة الإصابة الأولى بتاريخ المونديال، إذ أصيب الحارس الفرنسي الكسندر تيبو فكانت فرنسا أول منتخب يكمل المباراة بعشرة لاعبين.

والحقيقة الأخرى الخاصة بالمباراة أنها شهدت أدنى حضور جماهيري في الافتتاح، وشهدت مشاركة أصغر شقيقين في المونديال مانويل وفيليبي روساس من المكسيك 18 و20 عاماً، بمواجهة جيان الذي لم يلعب ولوسيان لوران مسجل الهدف الأول.

وفي المونديال التالي 1934 كشّر منتخب الدوتشي عن أنيابه مبكراً فالتهم الولايات المتحدة في نتيجة هي الأعلى افتتاحاً، ومجموعها التهديفي ثمانية أهداف الأكثر بين كل المباريات الافتتاحية.

كما شهدت المباراة الهاتريك الوحيد في المباريات التي اتخذت صفة الافتتاح، فضلاً عن أن إيطاليا الدولة الوحيدة التي فازت في الافتتاح وعانقت اللقب!

وعام 1938 لجأ الطرفان للتمديد الوحيد افتتاحاً إذ إن نظام البطولة اقتضى ذلك دون أن تتمكن ألمانيا وسويسرا من كسر التعادل فلجأا لمباراة إعادة عرفت إقصاء ألمانيا من الدور الأول.

وفي مونديال البرازيل الأول 1950 بدأ السحرة بدك شباك المكسيكي كارباخال الذي كان يخوض مباراته المونديالية الأولى برباعية نظيفة، وسجل أديمير ثنائية لتكون إحدى مرتين يفوز بلقب الهداف أحد المسجلين في الافتتاح والمرة الثانية بطلها الألماني كلوزه 2006.

وفي مونديال سويسرا 1954 تفوقت يوغسلافيا على فرنسا بهدف كان كافياً لإقصاء المنتخب المصنف، ولوحظ أن يوغسلافيا غير المصنفة تجنبت الخسارة أمام البرازيل المصنفة الأخرى في المجموعة! ومسجل هدف الافتتاح ميلوتينوفيتش هو الأصغر سناً بين مسجلي المباريات الافتتاحية بعمر 21 عاماً وأربعة أشهر و11 يوماً.

ولم يكن الافتتاح في مونديال السويد 1958 الفرصة المناسبة للمكسيك للتعبير عن الوجود فجاءت الخسارة الجديدة أمام أصحاب الضيافة صفر/3 والهدف الثالث جاء من ركلة جزاء هي الأولى في الافتتاح، ومترجمها ليدهولم هو الأكبر سناً من بين مسجلي الافتتاح بعمر 35 عاماً وثمانية أشهر.

وعام 1962 بُوغت صاحب الأرض بالتسجيل ولكن المؤازرة الجماهيرية الصاخبة مكّنت تشيلي من الرد على هدف سويسرا بثلاثية، وتلك كانت إحدى مرتين في المباريات الافتتاحية يُطرق مرمى المضيف أولاً وفي المرتين فاز المضيف بثلاثة أهداف لهدف والمرة الثانية كانت 2014 يوم فازت البرازيل على كرواتيا.

تعادلات سلبية

شهد المونديال الإنكليزي 1966 رواية مختلفة بطلها منتخب أورغواي الذي غيّر التاريخ عندما أصبح أول منتخب من خارج بريطانيا يزور معقل الإنكليز ويمبلي ويحافظ على نظافة شباكه في أول افتتاح سلبي كما كانت أول مرة يخفق فيها صاحب الأرض بالتسجيل.

وفي مونديال المكسيك الأول 1970 سيطر التعادل السلبي على لقاء السوفييت وأصحاب الأرض، ومع أن الافتتاح استمر شؤماً على المكسيك إلا أن النقطة اعتبرت مكسباً أمام جمهور هو الأعلى في الافتتاح بواقع 107160 متفرجاً.

وعرفت المباراة التبديل الأول بكأس العالم من خلال خروج السوفييتي سيربريانيكوف ودخول بوزاتش في الدقيقة 46 كما شهدت المباراة البطاقة الصفراء الأولى بوجه السوفييتي أزاتياني.

وعام 1974 سيطر التعادل السلبي على لقاء البرازيل ويوغسلافيا لتسجّل الحقيقة التي لا يتطرق إليها الشك وهي عجز البرازيل عن التسجيل في المباراة الأولى للمرة الأولى والأخيرة مونديالياً.

وعام 1978 صمتت الشباك بلقاء ألمانيا وبولندا في واحدة من أضعف المباريات الافتتاحية على مر المونديال، لدرجة أن الجمهور استعجل صافرة النهاية، وعن تلك المباراة راجت نكتة مضحكة مفادها أن مؤتمر الفيفا الذي عقد في العاصمة الأرجنتينية على رتابته كان أكثر إثارة من المباراة.

صفعتان بوجه مارادونا

وفي المونديال الإسباني 1982 خرجت بلجيكا فائزة للمرة الأولى على منتخب لاتيني وعلى من؟ على حامل اللقب منتخب الأرجنتين الذي كان ضحية المفاجأة، فأصبح أول مدافع عن اللقب يخسر افتتاحاً وتكرر ذلك 1990 و2002 و2014 و2018 وافتتاح 1982 كان الظهور المونديالي الأول لمارادونا.

وفي مونديال المكسيك الثاني 1986 اصطدم الحذر الإيطالي بجديد بلغاريا وما دام طرفا الافتتاح أوروبيين فإن الغلة التهديفية ليست بالوفيرة ففي المرات الأربع التي كان طرفاها أوروبيين سجل خمسة أهداف اثنان في هذه المباراة!

وفي بلاد الإسباكيتي 1990 هُزمت الأرجنتين بشكل مفاجئ أمام الكاميرون صفر/1 وطفا اللون الأحمر على السطح للمرة الأولى في الافتتاح من خلال طرد الكاميرونيين أندريه كانا بييك وبنيامين ماسينغ في الدقيقتين 61 و89.

طرد ونيران صديقة ومفاجأة

وعندما دافعت ألمانيا عن لقبها عام 1994 كانت على موعد مع فوز صعب على بوليفيا بهدف، والحدث الأبرز في اللقاء البطاقة الحمراء بوجه البوليفي اتشيفيري في الدقيقة 82 أي بعد ثلاث دقائق من نزوله لتسجل الطرد الأسرع للاعب بديل في كل المباريات الافتتاحية.

وعام 1998 تغلبت البرازيل على اسكتلندا 2/1 وهدف البرازيل الأول الذي سجله سامبايو بعد خمس دقائق هو الأسرع افتتاحاً، وهدف البرازيل الثاني سجله الاسكتلندي بويد بمرماه ليكون الهدف العكسي الأول افتتاحاً.

وشهد المونديال الآسيوي 2002 مفاجأة مدوية بفوز السنغال على فرنسا وقاضي المباراة الإماراتي علي بوجسيم انفرد بكونه الحكم العربي الوحيد الذي قاد الافتتاح.

ألمانيا لا تخسر والمكسيك لا تفوز

وفي مونديال 2006 سجل المنتخب الخاسر كوستاريكا هدفين وهذا لم يحصل، والثنائية حضرت من الطرفين عبر كلوزه ووانتشوب وهذا لم يحدث ولم يتكرر، والأهم أن ألمانيا التي فازت 4/2 أكدت أنها لا تهزم في الافتتاح، وأن كلوزه سجل في عيد ميلاده الثامن والعشرين ليكون الوحيد الذي تزامن تسجيله في الافتتاح مع عيد ميلاده.

وفي مونديال 2010 كان الظهور المكسيكي الخامس افتتاحاً كرقم قياسي، وبحكم العادة لا يحقق الفوز، وحضر كارلوس ألبرتو بيريرا مدرباً للمونديال السادس كرقم قياسي، وتكرست حقيقة أن المنتخبات الإفريقية لا تخسر في الافتتاح والمضيف لا يهزم في المباراة الأولى.

وفي مونديال 2014 بدأ ماكينة الأهداف بنيران صديقة وهذا استثناء مع العلم أن الهدف العكسي هو الثاني في المباريات الافتتاحية، وسجل نيمار أحد هدفيه من ركلة جزاء هي الثالثة في الافتتاح من ثلاث ركلات محتسبة، والهدف الذي سجله أوسكار هو الأول الذي جاء في الوقت بدل الضائع افتتاحاً.

وفي مونديال 2018 حقق المنتخب الروسي الفوز الأعلى لمنتخب حافظ على نظافة شباكه، والضحية منتخب السعودية بخماسية نظيفة، وجاء هدفان في الوقت بدل الضائع، كما شهدنا لأول مرة الأهداف عن طريق البدلاءـ فسجل دينيس تشيرشيف ثنائية وأرتيم دزيوبا هدفاً.

قطر الضيف الثمانون على المونديال

تسعة وسبعون منتخباً من بين 211 منتخباً منضوياً تحت لواء الفيفا نال شرف الحضور المونديالي (الرقم إذا اعتبرنا تشيكيا الوريث الشرعي لتشيكوسلوفاكيا وروسيا الوريث الشرعي للاتحاد السوفييتي وصربيا الوريث الشرعي ليوغسلافيا)، ويُحسب لمنتخب السامبا أنه الوحيد الذي لم تغب شمسه عن المونديال.

منتخب ألمانيا يمتاز بأنه لم يخفق خلال التصفيات وغاب مرتين، الأولى 1930 طوعاً، والثانية 1950 لعقوبة دولية وهو الوحيد الذي لم يخسر في التصفيات خارج أرضه.

– منتخب إيطاليا غاب ثلاث مرات، الأولى بملء إرادته 1930 والثانية والثالثة بسبب الإخفاق في التصفيات 1958 و2018 وها هو يغيب للمرة الرابعة.

– منتخب الأرجنتين غاب أربع مرات 1938 و1950 و1954 طوعاً و1970 إخفاقاً في التصفيات.

– منتخب المكسيك غاب خمس مرات فانسحب 1938 وحُرم 1990 وعجز عن عبور التصفيات 1934 و1974 و1982.

– منتخب إنكلترا غاب ست مرات، فرفض المشاركة في النسخ الثلاث الأولى، وأخفق في التأهل 1974 و1978 و1994.

– منتخب إسبانيا غاب ست مرات، فأبى المشاركة 1930 وأبعدته الحرب الأهلية 1938 وأخفق في التصفيات 1954 و1958 و1970 و1974.

– منتخب فرنسا غاب ست مرات، فتنحى عن المشاركة 1950 وعجز عن التأهل 1962 و1970 و1974 و1990 و1994.

– منتخب هولندا غاب إحدى عشرة مرة، 1930 و1950 و1954 طوعاً، و1958 و1962 و1966 و1970 و1982 و1986 و2002 و2018 إخفاقاً في التصفيات.

– منتخب الأورغواي غاب ثماني مرات، فرفض المشاركة 1934 و1938 وأخفق في التصفيات 1958 و1978 و1982 و1994 و1998 و2006.

– منتخب بلجيكا غاب ثماني مرات، فانسحب 1950 وأخفق في عبور التصفيات 1958 و1962 و1966 و1974 و1978 و2006 و2010.

المنتخبات التي تأهلت

البرازيل وحدها التي حضرت النسخ الإحدى العشرين الفائتة.

ألمانيا 19 مرة.

إيطاليا 18 مرة.

الأرجنتين 17 مرة.

المكسيك 16 مرة.

إسبانيا وإنكلترا وفرنسا 15 مرة.

بلجيكا والأورغواي 13 مرة.

السويد 12 مرة.

سويسرا 11 مرة.

هولندا وكوريا الجنوبية وتشيلي والولايات المتحدة 10 مرات.

المجر ويوغسلافيا 9 مرات.

وتشيكوسلوفاكيا وإسكتلندا والبارغواي وبولندا 8 مرات.

الاتحاد السوفييتي والكاميرون وبلغاريا ورومانيا والنمسا والبرتغال 7 مرات.

اليابان ونيجيريا وكولومبيا 6 مرات.

السعودية وأستراليا وإيران وكرواتيا والدانمارك وتونس والمغرب وكوستاريكا والبيرو 5 مرات.

الجزائر 4 مرات.

غانا وساحل العاج وجنوب إفريقية والهندوراس والنرويج واليونان وإيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا وبوليفيا والإكوادور ومصر 3 مرات.

كوريا الشمالية ونيوزيلندا وتركيا وسلوفينيا والسلفادور مرتين.

البوسنة وويلز والكيان الصهيوني وألمانيا الشرقية وأوكرانيا وسلوفاكيا وإندونيسيا والكويت والعراق والإمارات والصين وكوبا وهاييتي وكندا وجامايكا وترينيداد وتوباغو وزائير وأنغولا وتوغو وآيسلندا وبنما مرة واحدة.

للتوضيح

– صربيا 3 مرات يعتبرها الفيفا الوريث الشرعي ليوغسلافيا وبذلك يصبح مجموع مشاركات يوغسلافيا 12 مرة.

– روسيا 4 مرات يعتبرها الفيفا الوريث الشرعي للسوفييت فيصبح مجموع مشاركات الاتحاد السوفييتي 11 مرة.

– جمهورية تشيكيا مرة يعتبرها الفيفا الوريث الشرعي لتشيكوسلوفاكيا فيصبح مجموع مشاركات تشيكوسلوفاكيا 9 مرات.

الهدف الغائب

خمسة منتخبات لعبت في كأس العالم ولم تسجل أي هدف وهي إندونيسيا 1938 وزائير 1974 وكندا 1986 والصين 2002 وترينيداد وتوباغو 2006 ووحدها ترينيداد وتوباغو غنمت نقطة، في حين منتخبات الإمارات ونيوزيلندا وهاييتي والعراق والسلفادور وكندا وإندونيسيا والصين وزائير وبنما خسرت كل مبارياتها المونديالية.

أرقام أخرى

– أول مباراة بتاريخ تصفيات كأس العالم جمعت السويد وأستونيا بتاريخ 11/6/1933 وفازت السويد 6/2 وأكثر المنتخبات خوضاً للمباريات من أجل التأهل أستراليا 2018 بـ22 مباراة

– أول مباراة في النهائياات فرنسا والمكسيك وفازت فرنسا 4/1 عام 1930.

– أكثر المنتخبات لعباً ألمانيا والبرازيل بـ109 مباريات في حين الأقل لعباً إندونيسيا بمباراة واحدة.

– أكثر المنتخبات تسجيلاً البرازيل بـ229 هدفاً ثم ألمانيا بـ226 هدفاً والأكثر قبولاً للأهداف ألمانيا بـ125 هدفاً.

– الأكثر فوزاً باللقب البرازيل بخمس مرات.

– ألمانيا الأكثر ظهوراً في النهائي بثماني مرات والأكثر ظهوراً في المربع الذهبي بثلاث عشرة مرة.

– أكثر المنتخبات فوزاً البرازيل بـ73 مباراة والأكثر تعادلاً إيطاليا بـ21 مباراة والأكثر هزيمة المكسيك بـ27 مباراة.

– أعلى معدل تهديفي قياساً لعدد المباريات سجلته المجر بـ2.72 هدفين في المباراة الواحدة إذ سجلت 87 هدفاً في 32 مباراة كما أن منتخب المجر الأكثر تهديفاً في بطولة واحدة إذ سجل 27 هدفاً بمونديال 1954 خلال خمس مباريات.

– الأكثر نجاحاً في عبور الدور الأول نسبة وتناسباً جمهورية إيرلندا بثلاث مرات من ثلاث مشاركات والأكثر فشلاً اسكتلندا التي أخفقت في المرات الثماني التي تأهلت فيها للمونديال.

– أربعة منتخبات فازت بكل مبارياتها خلال نسخة واحدة الأورغواي 1930 وإيطاليا 1938 والبرازيل مرتين 1970 و2002.

– أعلى معدل تهديفي لمنتخب فائز باللقب طبع باسم ألمانيا التي سجلت 25 هدفاً بمونديال 1954 وأقل معدل تهديفي لمنتخب فائز باللقب سجل باسم إسبانيا 2010 بثمانية أهداف.

– أفضل دفاع لمنتخب فائز باللقب تميز به منتخب فرنسا 1998 وإيطاليا 2006 إذ تلقى كل منهما هدفين، أما أسوأ دفاع لمنتخب فائز باللقب فهو دفاع ألمانيا الغربية في مونديال 1954 عندما تلقت 14 هدفاً، وأسوا دفاع في بطولة واحدة طبع باسم كوريا الجنوبية التي تلقت 16 هدفاً بمباراتين في مونديال 1954.

– أفضل منتخب دافع عن لقبه هو إيطاليا 1938 عندما أبقى الكأس في الخزائن الإيطالية والبرازيل 1962 عندما أبقى الكأس في الخزائن البرازيلية.

– أسوأ مدافع عن اللقب هو منتخب فرنسا بمونديال كوريا واليابان والبرازيل 1966 وإسبانيا 2014 وإيطاليا 1950 و2010 وألمانيا 2018 عندما خرجوا من دور المجموعات وفرنسا الأسوأ نظرياً لأنها لم تسجل.

– المنتخب الأكثر ظهوراً بشكل متتالٍ في النهائي هو ألمانيا 1982 و1986 و1990 والبرازيل 1994 و1998 و2002، وأكثر المنتخبات خسارة في النهائي بشكل متتالٍ هولندا 1974 و1978 وألمانيا الغربية 1982 و1986، وأكثر المنتخبات إخفاقاً في التأهل للمونديال هو اللوكسمبورغ الذي يخوض التصفيات بدءاً من 1934 وحتى 2022.

– أقل منتخب تلقى الأهداف بتاريخ المونديال نسبة وتناسباً منتخب أنغولا الذي تلقى هدفين في ثلاث مباريات ثم جمهورية إيرلندا التي تلقت 10 أهداف في 13 مباراة.

– منتخب جنوب إفريقية هو المستضيف الوحيد الذي لم يعبر دور المجموعات 2010 في حين 6 منتخبات استضافت البطولة وحققت اللقب وهي:

الأورغواي 1930 وإيطاليا 1934 وإنكلترا 1966 وألمانيا الغربية 1974 والأرجنتين 1978 وفرنسا 1998 استضافت البطولة وأحرزتها.

– منتخبا ساحل العاج 2010 وألمانيا 2014 الوحيدان اللذان ارتديا ملابس مخططة بالعرض وليس الطول.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن