مقتل أربعة جنود عراقيين شمال كركوك.. وعنصرين و13 جريحاً من «الحشد» شمال شرق ديالى … الفياض: «الهيئة» كيان عسكري يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وهو حامٍ للدولة
| وكالات
قتل أربعة جنود عراقيين، أمس السبت، في هجوم مسلّح استهدف ثكنة للجيش العراقي شمال مدينة كركوك، الواقعة على بعد 255 كلم شمال العاصمة بغداد، بينما قتل عنصران أحدهما آمر فوج وأصيب 13 آخرون بتفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريات الحشد الشعبي في حمرين ونفط خانة شمال شرق ديالى، على حين أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن الهيئة كيان عسكري يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وأن الحشد سيبقى حامياً للدولة في مكافحة الإرهاب.
فقد أعلن مسؤول عسكري عراقي مقتل أربعة جنود عراقيين، أمس السبت، في هجوم مسلّح استهدف ثكنة للجيش العراقي شمالي مدينة كركوك، الواقعة على بعد 255 كلم شمالي العاصمة بغداد، وفق ما ذكرت قناة «الميادين».
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ الهجوم وقع في الساعة الخامسة من صباح السبت، إذ جرى استهداف ثكنة للجيش العراقي قرب الطريق الواقع باتجاه ناحية قره أهنجير وروخناوه، شمال شرق مدينة كركوك، في منطقة غير بعيدة من نقطة انتشار قوات البشمركة الكردية.
الى ذلك وصل وفد أمني رفيع المستوى، أمس السبت، إلى كركوك بعد الهجوم المسلح على ثكنة الجيش.
ونقل موقع «سومرية نيوز» عن وزارة الدفاع قولها في بيان، إن «رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وصلا إلى قاطع الفرقة الثامنة للوقوف على حيثيات الحادث الإجرامي على إحدى النقاط العسكرية»، وأضاف البيان إنه «تم فتح تحقيق بالحادث وتوقيف المقصرين فوراً».
وفي وقت سابق، وجه قائد المقر المتقدم لقيادة عمليات كركوك الفريق الركن علي الفريجي، بتوقيف ضابط استخبارات في الجيش العراقي على خلفية الهجوم.
وكشف مصدر أمني عراقي أن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي سرقوا الهواتف وأجهزة النداء الخاصة بالجنود.
ونقل «السومرية نيوز» عن المصدر قوله، إن «حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه إرهابيو «داعش» بلغ 4 جنود، في قضاء الدبس التابع لمحافظة كركوك، والإرهابيون سرقوا أجهزة النداء من الضحايا وهواتفهم وأسلحتهم».
وفي السياق نقل «السومرية نيوز» عن مصدر أمني، أمس السبت، تأكيده مقتل وإصابة 7 عناصر من الحشد الشعبي إثر اشتباكات مع مسلحي داعش الإرهابية ضمن قاطع حمرين في محافظة ديالى.
وقال المصدر: إن «عنصراً من الحشد الشعبي قتل وأصيب 6 آخرون نتيجة اشتباكات مستمرة مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي ضمن قاطع حمرين في محافظة ديالى».
من جهتها نقلت وكالة «المعلومة» عن مصدر أمني، أمس السبت، إعلان حالة الطوارئ في تلال حمرين أقصى شمال شرق ديالى.
وقال المصدر: إن «الحصيلة النهائية لتفجير عبوتين ناسفتين على دوريات الحشد الشعبي في حمرين ونفط خانة شمال شرق ديالى بلغت شهيدين أحدهما آمر فوج وإصابة 13 آخرين».
وأضاف: إن «حالة الطوارئ أعلنت في كل نقاط الحشد الشعبي ضمن قواطع الحشد الشعبي في حمرين ونفط خانة لدواعي احترازية»، لافتاً إلى أن تعزيزات بدأت بالانتشار في عدة مناطق بالوقت الراهن»
وكان الحشد الشعبي انطلق من 3 محاور في تنفيذ عملية واسعة لتعقب خلايا داعش في حمرين ومناطق أخرى من الجزء الشمالي الشرقي لمحافظة ديالى.
في أثناء ذلك أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أمس السبت، أن الحشد الشعبي سيبقى حامياً للدولة في مكافحة الإرهاب.
ونقلت «المعلومة» عن الفياض قوله إن «هيئة الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية ونسعى لأن نكون منسجمين مع الدستور والقانون ولكن مزاولة السياسة شيء والوعي السياسي شيء آخر لذلك يجب أن نتحلى بالوعي والإدراك ولا نتحرك ونحن معصوبو الأعين».
وأضاف: «نحن حماة الدولة ونلتزم بدستورها، هيئة الحشد كيان عسكري يأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة الذي سنطبق أوامره ونلتزم بما يقوله ولن تكون لنا ممارسة سياسية بمعزل عن هذه الدولة».
وأكد الفياض أن الحشد أسهم بدحر الطائفية وإنصاف الأقليات وحفظ الحدود ودعم الدولة بكل مشاريعها التي تتعلق بالطبقة المحرومة، وسيبقى الحشد الشعبي منحازاً للفقراء والطبقات المسحوقة.