شؤون محلية

أسعار الخدمات أقل من السوق بحوالي 25 بالمئة … مركز طبي لنقابة المعلمين يقدم خدماته للصحفيين أيضاً … أجرة المعاينة الطبية 4 آلاف ليرة وصورة الأشعة البسيطة بـ6 آلاف ليرة

| محمود الصالح

كشف المدير الطبي لمركز بناة الأجيال التابع لفرع نقابة المعلمين في دمشق سعيد جاويش عن مراجعة أكثر من 21 ألف مريض للمركز خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

وبين في تصريح لــ«الوطن» أن المركز يستقبل المعلمين والمواطنين من غير المعلمين، لكن هناك تسعيرة خاصة للمعلمين تكاد تكون 60 بالمئة من التسعيرة لغير المعلمين، مؤكداً أن أسعار المركز تقل عن القطاع الخاص بحدود 25 بالمئة حتى بالنسبة لغير المعلمين، حيث يتقاضى المركز أجور المعاينة الطبية في جميع العيادات 4 آلاف ليرة للمعلم ولغير المعلم 7 آلاف ليرة في وقت تتقاضى العيادات الخاصة الأخرى مبالغ تتجاوز 25 ألف ليرة سورية، وصورة الأشعة البسيطة في المركز 6 آلاف ليرة للمعلم ولغير المعلم 9 آلاف ليرة، أما في باقي مراكز الأشعة فيمكن أن تصل إلى 30 ألف ليرة سورية أما التحاليل فيتقاضى المركز 900 ليرة عن الوحدة الطبية للمعلمين و1200 ليرة لغير المعلمين وفي القطاع الخاص 2000 ليرة للوحدة الطبية.

وبين المدير الطبي أن هناك عقداً مع اتحاد الصحفيين يقدم من خلاله المركز الخدمات للصحفيين بالأسعار نفسها التي يقدمها للمعلمين، ويستقبل المركز كل إحالات شركات التأمين الصحي في البلاد.

وبين جاويش أن مركز بناة الأجيال الطبي الذي تم افتتاحه منذ ثلاث سنوات يعتبر نموذجاً مختلفاً عما تم التعارف عليه من مراكز أو منشآت صحية تابعة للقطاع العام، ولا يقل إن لم يكن الأفضل حتى من الخدمات المقدمة على مستوى القطاع الخاص عموماً، حيث تجد في المركز عيادات العينية والغدية والقلبية والنسائية والهضمية والجلدية والأطفال، وكذلك مخبر متخصص يقدم كل أنواع التحاليل المخبرية والهرمونية والكيميائية والمناعية وتحاليل البول والدم والبراز والشوارد، وكذلك قسم أشعة يحتوي على أحدث الأجهزة كالتصوير البسيط بجميع أنواعه، تصوير الصدر والعظام والمفاصل وجهاز البانوراما والسيفالومتيريك الخاصين بتصوير الفكين والأسنان، وجهاز الماموغرام الخاص بتقييم الثديين شعاعياً والذي يحمل قيمة كبيرة في الفحص الوقائي من آفات الثديين عند المرأة.

وقد نظم المركز العديد من الحملات الوقائية المجانية في الشهر الوردي خاصة بفحوص الثديين وساهمت هذه الحملات في إنقاذ حياة الكثيرات عبر كشف المرض قبل تفاقمه واتخاذ الإجراءات العلاجية الملائمة، وكذلك يحتوي المركز على جهاز متطور جداً لقياس الكثافة العظمية ما يسهم في الوقاية وتقييم الكثير من الأمراض العظمية قبل تفاقمها. كما يوجد قسم للتجميل والليزر لمن يرغب في ذلك وبأسعار ملائمة. ومجمل هذا النشاط الصحي المهم تتولاه كوادر طبية مدربة ومنتقاة بعناية شديدة، وكل هذه الخدمات على هذا المستوى العالي تقدم بما يعادل ربع قيمة القطاع الخاص بالنسبة للمعلم وأكثر قليلاً بالنسبة للمراجع العادي، وبما لا يقارن مع أسعار القطاع الخاص.

وإذا انتقلنا إلى لغة الأرقام العملية وحول عدد المراجعين في الأشهر العشرة الأخيرة نجد أنه بلغ عدد مراجعي العيادة العينية 1003 مراجعين، والعيادة القلبية 2109 مراجعين، والعيادة النسائية 1150 مراجعة، وعيادة الغدد 1491 مراجعاً، والعيادة الأذنية 967 مراجعاً، والعيادة العظمية 973 مراجعاً، وعيادة الأطفال 669 مراجعاً، والعيادة البولية 703 مراجعين، والعيادة الهضمية 521 مراجعاً، والعيادة الجلدية 1398 مراجعاً، وعيادة المفاصل 485 مراجعاً، والعيادة العصبية 320 مراجعاً، وعيادة الأوعية 207 مراجعين، وقسم الأشعة 4290 صورة شعاعية، وقسم الأيكو: 1102 صورة إيكو، وقسم الكثافة العظمية 306 فحوص كثافة، والمخبر: 2998 تحليلاً مخبرياً. أما قسم الليزر والتجميل فقام بحوالي 1002 إجراء تجميلي.

وما يميز هذا المركز أنه ورغم عدد المراجعين الكبير خلال السنوات الثلاث الماضية إلا أن عدد الشكاوى كانت قليلة للغاية قياساً إلى حجم العمل ولا نقول إنها منعدمة ولكنها أقل بكل تأكيد من النسب العالمية للشكاوى من المرضى والمراجعين وهذا بحد ذاته إنجاز نوعي لكادر مركز بناة الأجيال الطبي، وهذا النوع من المنشآت الصحية يقدم فكرة مختلفة عن الفكرة النمطية للمنتج الصحي العام. فكرة ربما أكثر رقياً وأكثر اهتماماً وأكثر ثقةً من المواطن على الصعيد الصحي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن