ختام ناجح لمشروع (بكرا إلنا).. ويستمر المشوار

أمس الأول كان ختام مشروع (بكرا إلنا) بمرحلته الأولى، وكان الختام مثيراً ولائقاً عبر عن نهاية مرحلة وانطلاق مرحلة ثانية جديدة ومتجددة.
لذلك نقول: ويستمر المشوار، فهل يكون حفل الختام هو النهاية؟ بل هو البداية أيضاً.
ونال المشروع في نهايته صك الكفالة من الحضور والمتابعين وشهادة حسنة من المختصين من أصحاب الخبرات في الاختصاصات الرياضية والفنية والثقافية وغيرها.
اليوم المشروع صار واضحاً ومواهبه المتعددة (ولنتكلم عن الرياضة فقط) صارت جاهزة، وهي تنتظر من يقطفها، هي زهرات بعمر الورد بألعاب متعددة، كرة القدم وكرة السلة وكرة الطاولة والطائرة والريشة الطائرة والجمباز وألعاب أخرى.
أنديتنا اليوم مدعوة لزيارة نادي المحافظة لاستقدام هذه المواهب إلى أنديتها والمتابعة والمثابرة في تحضير هذه المواهب التي أعدت لمدة زادت على سنتين، وتم انتقاؤها بعناية عبر مجموعة مختصين من مجموعة أطفال كثر شاركوا في المشروع وتم فرزهم على مراحل.
مشروع (بكرا إلنا) لم يكن مشروعاً عادياً، بل هو مشروع استثنائي، لذلك كان على مدار شهر سابق في مرحلة تقييم شامل، واختبارات متعددة، وها نحن اليوم، ونحن نختم هذه المرحلة، نجد أن المشروع قد وصل إلى المراد منه بتصحيح كل الثغرات والعقبات ليتم العمل على تجاوزها في المرحلة الجديدة القادمة.
نقول من قلبنا شكراً لكل من أعد هذا المشروع بدءاً من السيد محافظ دمشق وقد دعمه بشكل كامل، والشكر موصول إلى كل الوزارات والمؤسسات المعنية وإلى كل العاملين فيه، لمساهمتهم الواضحة في هذا المشروع وعملهم على إنجاحه، وكل عام وأنتم بخير.