التقرير السنوي الذي قدمته اللجنة التنفيذية بدير الزور والذي انعقد بتاريخ (14/11/2022) كــانَ كافياً ووافيــاً وبلغ عدد صفحاته (37) صفحــة لكن الذي لــم يــرد في التقرير ولم يخطر على بال القائمين على إعداد التقرير هو نشاط مكتب الإعلام الفرعـي والسؤال هنا لماذا لم يرد موضوع الإعلام الفرعي في هذا التقرير؟
ولماذا هذا التجاهل المقصود عن موضوع الإعلام؟ وأريد أن أسأل المعنيين في اللجنة التنفيذية بدير الزور ما قيمة نشاطاتكم إذا لم يكن الإعلام موجوداً ومواكباً لهذه النشاطات؟
ولماذا تنتفضون وتعاتبون عند أي إشارة أو نقد يوجهه الإعلام إلى عملكم ونشاطكم؟ ولماذا يبقى الإعلام والإعلاميون شوكةً؟ وفي الطرف المعادي للجالسين على مقاعد القيادة الرياضية!!
نريد إجابة شافية ووافية عن هذا التقصير أو الإجحاف بحق الإعلام والإعلاميين من المعنيين في اللجنة التنفيذية بدير الزور والإشارة الوحيدة في التقرير للإعلام كانت في باب سابعاً (المكتب المالي) وضمن باب الصرفيات حيث كان الاعتماد والإنفاق مئة ألف ليرة ولا يوجد وفر ولا عجز!؟
ولماذا لا يتم تشكيل مكتب إعلامي يزود الصحفيين بنشاط وعمل مكاتب اللجنة التنفيذية ولجانها بدير الزور وهل هو استجداء أو مناجاة يا سادة كل الذي نتمناه أن نكون فريق عمل واحد لا فريقين وإذا كان الأمر كما تعتقدون فعليكم تصحيح أفكاركم ومعتقداتكم وللحديث بقية.