الخبر الرئيسي

التقى المشاركين في المخيمات الشبابية الحوارية «فكر لسورية» … الرئيس الأسد: العالم يعيش حالة تراجع فكري ولا وصول إلى الشفافية إلا بالحوار

| الوطن

اعتبر الرئيس بشار الأسد أنه لا يمكن الوصول إلى الشفافية إلا بالحوار وأن التحدي هو تكثيف الحوار على جميع المستويات للوصول إلى نتائج عملية، وتحويل الأفكار والمبادرات إلى خطط تنفيذية.

وخلال لقائه أمس الشباب المشاركين في المخيمات الشبابية الحوارية «فكر لسورية» التي حملت عنوان: «تعالوا نجتمع حول أفكارنا»، وأطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية، تحاور الرئيس الأسد مع الطلبة الشباب حول طيف واسع من القضايا المتعلقة بالتعليم العالي والغزو الثقافي والهوية والانتماء والمواطنة وريادة الأعمال وتنمية الأرياف والمشاريع الصغيرة والتحول الرقمي.

واعتبر الرئيس الأسد حسبما أورد الموقع الرسمي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، أنه لا يمكن الوصول إلى الشفافية إلا بالحوار، وأن التحدي هو تكثيف الحوار على جميع المستويات للوصول إلى نتائج عملية، وتحويل الأفكار والمبادرات إلى خطط تنفيذية، مشيراً إلى أن الحوارات توحّد رؤية السوريين تجاه الحلول للمشكلات المختلفة.

ودعا الشباب إلى المشاركة في إيجاد الحلول من خلال تقديم أفكار ومبادرات هادفة وواضحة متضمنة الأهداف، وآليات العمل، والاحتياجات التي تلامس المجتمع.

وأشار الرئيس الأسد، إلى أهمية التحليل والبحث العلمي وتعزيزه كمنهجية في النظام التعليمي بدءاً من المراحل الدراسية الأولى.

وأكد الرئيس الأسد أن العالم يعيش حالة تراجع فكري وثقافي، معتبراً أن أجيالنا الحالية تتعرض لغزو ثقافي ولمواجهة هذه الهجمة نحتاج إلى التمسك بالهوية الوطنية والانتماء القومي، إضافة إلى معالجة المصطلحات الخاطئة.

واعتبر الرئيس الأسد أن المشروعات الصغيرة تحمي الاقتصاد ويجب أن ندعم هذه المشروعات من خلال تطوير القوانين وتعزيز ثقافة القروض.

وحول موضوع إزالة العوائق أمام عمل الشباب لتحقيق مشروعاتهم واستثمار طاقاتهم، قال الرئيس الأسد: إن الإدارة المحلية هي القناة الأساسية في هذا الموضوع، حيث إن الإدارة المحلية هي الحل بحيث تكون واجهة العمل مع المشاريع الشبابية ومن هنا تنطلق البرامج الانتخابية التي تنافس من أجل كسب ثقة المجتمع والشباب والعمل على إقناع الناس بأهمية الإدارة المحلية من أجل اختيار الأفضل.

يشار إلى أن مخيمات «فكر لسورية»، بمحاورها المتعددة، ومشاركة 100 طالب وشاب سوري من مختلف الجامعات لتطوير قدراتهم وخبراتهم، وتوفير مساحة للابتكار والإبداع، اختتمت أعمالها أمس بعد سلسلة من الحوارات الهادفة واللقاءات النوعية والنشاطات التمكينية لتعميق فكر الشباب في مفاهيم الحوار وتعزيز المواطنة ودورهم في التنمية وفرص الدخل غير التقليدية والثقافة والتغيير وتطوير منظومة التعليم العالي.

واجتمع خلال ستة أيام الطلبة والشباب المتميزون والمهتمون في الشأن العام وبناء المجتمع، تحاوروا وتبادلوا الآراء وأغنوا المحاور واجتمعوا على مُخرَجات نوعية ومشروعات يتم تطويرها والخروج بها إلى حيز التنفيذ جسّدها معرض الأفكار الذي تضمن عروضاً تقديمية لهذه المشروعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن