شددت السلطات التشيكية إجراءاتها في مراقبة المهاجرين وأعلنت ضبط 8800 منهم خلال شهرين «أغلبيتهم من السوريين» على الحدود مع سلوفاكيا.
وفي تصريحات صحفية أوردتها مواقع إلكترونية معارضة، أشار مدير أمن إقليم جنوب مورافيا، ليوس ترزيل، إلى استمرار عمليات مكافحة الهجرة غير النظامية، وقال: إن 150 شرطياً و320 جندياً يشاركون في العمليات التي أسفرت حتى اليوم عن ضبط 8800 مهاجر، معظمهم من سورية.
ولفت إلى أن العمليات ستتواصل حتى الـ12 من كانون الأول القادم، وسيتم النظر فيها وفقًا للظروف على الحدود.
على خط موازٍ، وبعد لقائه مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان عبد اللـه الوردات في السراي الحكومي ببيروت قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: إن برنامج الأغذية العالمي يصرف مساعدات لـ70 بالمئة من السوريين و30 بالمئة من اللبنانيين، مشيراً إلى أنه جرى الاتفاق مع مدير البرنامج على صرف مساعدات للبنان بقيمة 5 مليارات دولار خلال السنوات الـ3 المقبلة، وذلك وفق ما ذكر موقع «النشرة» الالكتروني اللبناني.
يأتي تصريح ميقاتي رغم استئناف عمليات العودة الطوعية للنازحين السوريين في لبنان إلى بلدهم في 26 الشهر الماضي، حيث عادت عشرات الأسر المهجرة إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، تلاها عودة دفعة جديدة منهم في الخامس من الشهر الجاري.
وتقوم الحكومة السورية بجهود حثيثة لإعادة هؤلاء اللاجئين في دول الجوار والدول الغربية إلى وطنهم، حيث أكد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، الذي عقد في تشرين الثاني 2020 بدمشق في بيانه الختامي، مواصلة الحكومة جهودها لتأمين عودة اللاجئين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم، واستعدادها ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب، بل مواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم.
لكن دولاً إقليمية وغربية داعمة للإرهاب في سورية تعرقل عودة هؤلاء اللاجئين بهدف الضغط على الحكومة السورية من خلال هذا الملف في المفاوضات السياسية.
ولفت ميقاتي، إلى أنه تم التوصل مع برنامج الأغذية العالمي إلى رفع نسبة اللبنانيين الذين يستفيدون من مساعداته.
من جهة ثانية، توفي طفلان وأصيب الأب والأم بحروق نتيجة حريق نشب في منزل لسوريين في «النبطية الفوقا» جنوب لبنان حسب موقع «النشرة» الذي أشار إلى أن الأب والأم يخضعان للعلاج في مستشفى النبطية الحكومة ووضعهما مستمر.