أكدت الأمانة السورية للتنمية، في «اليوم العالمي للطفل»، التزامها بالعمل من خلال برامجها الهادفة ومناراتها المجتمعية مع الأطفال واليافعين لمنحهم الفرص والمساحات الصديقة المساعدة لنموهم، وتكوين شخصياتهم الإبداعية، حيث تمكنت من تقديم دروس التقوية لأكثر من 20 ألف طفل خلال الأعوام الثلاثة الماضية (2020 -2021 -2022)، خاصة لمن فاتتهم فرص التعليم بسبب الحرب كالطلاب المتسربين، وطلاب الفئة ب، وطلاب الدراسة الحرة، كي لا يحرم أي طفل من حقه في التعليم أو يترك من دون فرصة لبناء مهاراته.
كما ساهم برنامج «الاستجابة القانونية» بإصدار مئات الوثائق والأوراق الخاصة بالأطفال وتقديمها لذويهم الذين فقدوها خلال الحرب ما أسهم في عودتهم إلى المدرسة.
وخلال العام الحالي تمكنت «المنارات المجتمعية» للأمانة والمنتشرة في مختلف المحافظات السورية من الوصول لأكثر من 85 ألف طفل وقدمت لهم مجموعة من المهارات الضرورية، كدورات للكمبيوتر ومهارات الحياة وأنشطة ترفيهية، وأخرى للتوعية تجاه حقوقهم، إضافة إلى تأمين مساحة آمنة للتعبير عن أنفسهم ومشكلاتهم ومحاولة إرشادهم لمواجهتها وحلها بالتعاون مع ذويهم لحلها عبر خدمات دراسة الحالة من خلال اختصاصيين.
يذكر أن الأمانة السورية للتنمية أطلقت عام 2022 المرحلة الأولى من مشروع «أصدقاء مسار» للأطفال من عمر 8 إلى 11 سنة لتعليمهم الوعي الذاتي والكفاءات اللازمة للنجاح في المدرسة والحياة كبرنامج تعلم عاطفي اجتماعي خارج أوقات المدرسة موجه للأطفال من 5 إلى 15 سنة.