أكد وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أن مشروع الربط الكهربائي بأوروبا يشكل أولوية بالنسبة إلى بلاده.
ونقلت قناة «الميادين» عن عرقاب قوله في مؤتمر بشأن الربط الكهربائي في حوض البحر المتوسط، أمس الثلاثاء، إن «الجزائر يمكنها طرح 10 آلاف ميغاوات من الكهرباء في الأسواق الدولية».
وأضاف إن «الانتقال الطاقوي يستوجب تحويل النظام المعمول به بشكل جذري»، مشيراً إلى أن الجزائر تمتلك إنتاجاً كهربائياً يتجاوز عتبة الـ25000 ميغاوات، بمتوسط حاجة 12000 ميغاوات، والذروة لا تتجاوز 17000 ميغاوات، ما يتيح لها طرح قدرة يومية تبلغ 10000 ميغاوات في السوق الإقليمية».
وأشار عرقاب إلى أن تجسيد وتحقيق البرنامج الطموح لتنمية الطاقات المتجددة، سيمكّن من رفع القدرة إلى 15000 ميغاوات من الكهرباء النظيفة».
من جهتها، قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بالجزائر، سامية موالفي، إن التعاون في مجال الطاقة والطاقات المتجددة بين ضفتي البحر المتوسط يشكل أهمية كبرى بالنسبة إلى الجزائر.
ودعت موالفي إلى إنشاء تكتلات اقتصادية إقليمية، وإنشاء سوق مغاربية للكهرباء باستخدام التقنيات الحديثة، لافتةً إلى أن الجزائر شرعت في خطة واسعة النطاق لتطوير إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة من بينها إنتاج 15000 ميغاوات في آفاق عام 2035.
واعتبرت أن هذه الخطة سترفع من مساهمة الطاقات المتجددة ضمن المزيج الطاقوي، وإنجاز محطات شمسية كهروضوئية عبر عدة ولايات، ما يسمح بالابتعاد التدريجي عن استعمال الغاز الطبيعي، وتجنّب الانبعاثات الكربونية».
وفي وقت سابق، أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال أن الجزائر تعتبر شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة.