الجيش يردع «النصرة» في «خفض التصعيد» ويفرض الهدوء بالبادية

واصل الجيش العربي السورية أمس لجم اعتداءات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه، في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، وفرض الهدوء في مختلف قطاعات البادية الشرقية بعدما كبد تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة.

وذكر مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي، دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع لتنظيم «النصرة» وحلفائه في قليدين والقرقور والعنكاوي ودوير الأكراد بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين دكت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب مواقع الإرهابيين ونقاط تمركزهم في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وفي معارة النعسان بريفها الشمالي الشرقي.

وأوضح المصدر، أن استهدافات الجيش للإرهابيين جاءت رداً على خرق مسلحين مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة» اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، باعتدائها على نقاط عسكرية بمحاور سهل الغاب وقرية جورين.

بدورها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن مدفعية الجيش الثقيلة استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في محيط قرية كفرنوران ومحيط قرية العصعوص بريف حلب الغربي، وأن الاستهداف طال وجود الإرهابيين على محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، ضمن منطقة «خفض التصعيد».

وأما في البادية الشرقية، فقد ساد الهدوء الحذر وشبه التام أمس مختلف القطاعات، وبيَّنَ مصدر ميداني لـ « الوطن»، أن وحدات الجيش، فرضت أمس الهدوء في مختلف القطاعات التي تم تمشيطها، بعدما كبدت تنظيم داعش الإرهابي خلال هذا الأسبوع خسائر فادحة، باشتباكات مع خلايا التنظيم الإرهابي، بقطاعات بوادي حمص الشرقية، ودير الزور الغربية والرقة الجنوبية.