جونسون: ألمانيا فضلت في البداية هزيمة سريعة لأوكرانيا على صراع طويل … البرلمان الأوروبي يصنف روسيا دولة «راعية للإرهاب»!

وافق البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، على القرار الشديد اللهجة الذي يعتبر روسيا دولةً «راعية للإرهاب»، على حين أوضح رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أن فرنسا كانت في حالة إنكار حول احتمال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن ألمانيا فضلت في البداية هزيمة عسكرية أوكرانية سريعة على صراع طويل الأمد.
وذكرت قناة «الميادين» أن البرلمان الأوروبي، وافق أمس، على قرار يعتبر روسيا دولةً «راعية للإرهاب»، وأن الموافقة تمّت بأغلبية 494 صوتاً، مقابل 58 ضده وامتناع 44 عن التصويت، خلال الجلسة العامة الشهرية في ستراسبورغ.
ودعا برلمان ستراسبورغ الاتحاد الأوروبي لضرورة وضع إطار قانوني لتصنيف الدول الراعية للإرهاب وتقليص العلاقات مع تلك الدول.
ويعتبر محللون أن هذه الخطوة رمزية إلى حدٍ كبير إذ ليس لدى الاتحاد الأوروبي إطار عمل قانوني يدعم ذلك.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقتٍ سابق، أن إعلان روسيا «دولة راعية للإرهاب» يتناقض بشكلٍ صارخ والقانون الدولي.
من جهة ثانية أكد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أن فرنسا كانت في حالة إنكار حول احتمال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، متهماً الحكومة الألمانية بأنها فضلت في البداية هزيمة عسكرية أوكرانية سريعة على صراع طويل الأمد, وقال جونسون في حديث لشبكة «سي إن إن» البرتغالية إن «مواقف الدول الغربية تباينت على نطاق واسع قبل أن تبدأ موسكو العملية العسكرية في أوكرانيا، مستهدفاً ثلاث دول رائدة في الاتحاد الأوروبي في تعليقات من غير المرجح أن تكون موضع ترحيب في العواصم الأوروبية.
ولفت إلى أن دول الاتحاد الأوروبي احتشدت لاحقاً خلــف أوكرانيــا وتقدم الآن دعماً ثابتاً، بينمــا لم يكن هذا هو الحال في الفترة التي سبقت العملية العسكرية.
وأشار إلى أن الرأي الألماني كان في مرحلة ما أنه إذا كان هذا سيحدث (العملية العسكرية)، وهو ما سيُعدّ كارثة، فسيكون من الأفضل أن ينتهي الأمر برمته بسرعة، وأن تنهار أوكرانيا.
كذلك قال جونسون إن «الفرنسيين كانوا في حالة إنكار حتى اللحظة الأخيرة»، موضحاً أن الحكومة الإيطالية في ذلك الوقت بقيادة ماريو دراغي، كانت في مرحلة ما تقول ببساطة إنها لن تكون قادرة على دعم الموقف الذي نتخذه»، نظراً لاعتمادها «الهائل» على الهيدروكربونات الروسية.