حذر الطبيب الروسي، بافيل بوغومولوف، من أن الوشم والجنس غير المحمي يمكن أن يؤديا إلى الإصابة بالتهاب الكبد.
وقال، بافيل بوغومولوف، كبير أطباء أمراض الكبد في موسكو إن ممارسة الجنس غير المحمي والوشم يمكن أن يؤديا إلى الإصابة بالتهاب الكبد، وحذر من الأسباب غير الواضحة للإصابة بهذا المرض.
وأشار إلى أن الأجسام المضادة لالتهاب الكبد الوبائي «سي» في منطقة موسكو توجد لدى نحو 1 بالمئة من السكان البالغين، وهو عدد كبير بالفعل، أما بين سجناء المحابس القريبة من موسكو، فتوجد الأجسام المضادة لدى 38 بالمئة منهم، وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى أن هناك إما وشماً أو مخدرات أو أدوية محظورة أو ممارسة جنسية غير محمية، مضيفاً إن الناس غالباً لا يعرفون شيئاً عن مرضهم.
وشدد على أن عمليات نقل الدم أو مكونات الدم تشكّل خطورة أيضاً من وجهة نظر الإصابة بالتهاب الكبد، وأشار إلى أنه يجب فحص هؤلاء الأشخاص ليس فقط للكشف عن التهاب الكبد، فحسب بل للكشف عن التهاب الكبد «ب»، وإذا كان لديهم اختبار إيجابي لالتهاب الكبد «ب»، فيجب فحصهم أيضاً للتحقق من وجود التهاب الكبد «دلتا».
وأكد أيضاً أن الأطباء يرغبون في تضمين اختبار التهاب الكبد «ب» و«سي» في الفحص الطبي للسكان البالغين، وأشار إلى أن مثل هذا الاختبار سيجعل من الممكن خلال فترة قصيرة من الزمن الحصول على إحصائيات موضوعية عن أوضاع التهاب الكبد في روسيا.