سورية

«الإخوان» ومجموعات من ميليشيا «الحر» يؤيدون مخرجات مؤتمر الرياض

| الوطن- وكالات 

أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» في سورية تأييدها «لمخرجات» مؤتمر الرياض ودعم «مخرجات الهيئة العليا للتفاوض ما دامت التزمت بالثوابت الوطنية التي تمّ التوافق عليها». كما أعلنت عدة مجموعات تابعة لـميليشيا «الجيش الحر» تأييدها لاجتماعات مؤتمر الرياض. وقالت جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سورية في بيان لها، حسب موقع «زمان الوصل» المعارض: «رغم رؤيتنا المختلفة لبعض النقاط حول نسب التمثيل وآليّات التعامل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية، إلا أن نجاح المؤتمرين في التوافق على الثوابت الوطنية، والرؤية المستقبلية لحلّ سياسي لم يكن ليتم لولا الدعم اللوجستي من السعودية».
وأكدت الجماعة «دعمها لحلّ سياسي يحقّق أهداف «الثورة» المتمثلة بوثيقة المبادئ الخمسة التي توافق عليها السوريون»، مشيرة إلى أن «المصلحة الوطنية العليا فوق المصالح الخاصة».
وفي السياق فقد أصدرت مجموعات «الفرقة الشمالية – فيلق الشام – تجمع صقور الجبل» التابعة لميليشيا «الجيش الحر» بيانات أيدت فيها حسب موقع «الدرر الشامية» الالكتروني المعارض، مساعي السعودية في توحيد جهود المعارضة السورية من أجل إسقاط النظام، مع الإشارة إلى الحفاظ على الثوابت الثورية.
وختمت تلك المجموعات بياناتها بدعم ممثلي «الجبهة الشمالية» الحاضرين بالمؤتمر، وشُكْر السعودية وملكها على احتضان تلك الاجتماعات.
من جانبه قال أمين عام الائتلاف المعارض، يحيى مكتبي: إن تصريحات زعيم جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أبو محمد الجولاني، بخصوص مؤتمر الرياض وفق ما ذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء «ستستثمرها بشكل جيد روسيا، وإيران، والنظام في دمشق».
وكان «الجولاني» انتقد في حوار بثته إحدى قنوات التلفزة التابعة للمعارضة السورية، السبت، التنظيمات المسلحة المشاركة في مؤتمر الرياض، الأسبوع الماضي، وقال إن «جبهة النصرة لم تتلق دعوة للحضور»، مشيراً إلى أن تلك الدعوة كانت ستواجه بالرفض. وقال إن «هذا المؤتمر خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا، ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً»، معتبراً أن مؤتمر فيينا خرج «بأشياء لا تصب في مصلحة أهل الشام وهو مرفوض جملة وتفصيلا»، معتبراً أن اتفاقات الهدنة بين النظام والمجموعات المسلحة في سورية، «تفيد النظام».
واعتبر مكتبي، أن أقوال الجولاني «لا تعبر إلا عن قائلها». وأضاف «كلما كانت هناك بارقة أمل، وتجميع للجهود، ومحاولة لإيقاف شلال دم السوريين، تنبري مجموعة من القوى لتهدَّ هذه الجهود، وتعيدنا لنقطة الصفر».
وكان مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، اختتم أعماله الخميس الماضي، وخرج بمقررات منها، تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، وتضم 34 عضواً، وتأييد الحل السياسي وفق بيان جنيف1 الذي أُقر عام 2012، وتنحي الرئيس بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن