سورية

«البعث» في لبنان: سورية العمود الفقري للعمل القومي والمقاوم

| وكالات

أعرب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي، عن افتخاره بأن سورية تقف اليوم إلى جانب فلسطين والمقاومة.

وأقامت قيادة فرع إقليم الخروب، في حزب البعث في لبنان في بلدة الرميلة، احتفالاً بمناسبة الذكرى 52 للحركة التصحيحية في سورية، حضره أعضاء من القيادة المركزية وأعضاء من اللجنة المركزية للحزب في لبنان، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من الشخصيات والأصدقاء، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

وفي كلمة له خلال الاحتفال، أبدى حجازي أسفه الشديد لمؤشر انهيار الدولة في لبنان، متسائلاً: «إلى أين سنصل بسبب هذا الانهيار على مختلف الصعد؟»، داعياً إلى «حركة تصحيحية في لبنان بسبب الأوضاع».

وأشار حجازي إلى أن الحركة التصحيحية في سورية قدمت الكثير للشعب السوري، في مجالات الطبابة والتعليم والبنى التحتية والأمن والأمان والاستقرار، لافتاً إلى أن سورية وصلت إلى 21 ألف مدرسة، وأصبح لدى كل 10 آلاف مواطن مستشفى، وسأل: «أين نحن من ذلك في لبنان بفعل معاناتنا الكبيرة؟».

وأشاد بمفاعيل وايجابيات الحركة التصحيحية في سورية، وقال: «لذلك لا بد من طرح حكومة تصحيحية في لبنان، ورئيس حكومة اصلاحي، وليس مليارديرياً».

وأضاف: «لا بد من الإسراع في إنشاء جبهة، تحمي قضايا الناس وهمومهم، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني البطل، فنحن نعتز في حزب البعث العربي الاشتراكي، أن علمنا هو علم العروبة، وعلم فلسطين، ونفتخر أن سورية تقف اليوم إلى جانب فلسطين والمقاومة مهما حاولوا تزييف حقيقة الحرب في سورية».

وتحدث حجازي عن المؤامرة التي تستهدف سورية، مؤكداً أن «العمود الفقري للعمــل الوطني والقومي والعربي والمقاوم في المنطقة هو سورية».

من جانبه، قال رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، في كلمة له خلال الاحتفال: إن «أهمية الحركة التصحيحية في سورية، كانت بتعليم الملايين وتخريج عشرات آلاف الأطباء والمهندسين وتنمية الريف، وإقامة السدود، وتطوير الزراعة والصناعة، والوصول بسورية إلى دولة تكتفي بإنتاجها، ودولة لا يمكن حصارها، ما أدى إلى محاولة إسقاطها من الداخل».

وأكد وهاب، أن «تعافي سورية يجب أن يكون قضية كل الشرفاء والعروبيين، فلا عروبة من دون سورية، ولا مشروع عربياً دونها، ولا أمناً عربياً مستداماً دونها أيضاً، معتبراً أن، كل ما يجري خارج سورية كلام بكلام، ولن يوصل إلى أي مشروع عربي حقيقي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن