الأولى

لافروف أكد أن القرم كان وسيبقى روسياً وأحلام الغرب ستبوء بالفشل … موسكو: مسؤول أميركي كبير شجّع على إنتاج أسلحة بيولوجية خطيرة

| وكالات

اعتبرت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أن أوهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالانتصار واستعادة جميع الأراضي التي حررتها روسيا، بما فيها شبه جزيرة القرم، ستبوء بالفشل.

وقال لافروف عبر فيلم وثائقي نشرته قناة «روسيا 24»: «إن النهج الذي سار عليه زيلينسكي هو نهج هجين من صنع الغرب» وتابع: «ربما لم يكن لدى زيلينسكي الوقت الكافي للاطلاع على التاريخ بسبب عمله في نادي السعادة والحيلة».

وأكد أن شبه جزيرة القرم كانت وستبقى روسية، وأن أوهام زيلينسكي وأسياده الغربيين ستبوء بالفشل، وأن الشعب الأوكراني هو من يستحق التحرر من حكم نظامه النازي وسطوة أسياده الغربيين.

من جانب آخر كشفت وزارة الدفاع الروسية أن جامعة بوسطن الأميركية طورت فيروساً يسبب مرض كوفيد، وذلك بالاعتماد على متغير أوميكرون و«فيروس ووهان» الأصلي.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس: إن الفيروس المعدل تسبب في موت 80 بالمئة من نماذج الحيوانات التي تم إخضاعها للتجارب، كما أنه أدى إلى ظهور أعراض عصبية غير نمطية وتلف رئوي شديد».

وأوضحت الوزارة أنه على الرغم من المخاطر البيولوجية العالية، أجريت الدراسة الجامعية بأموال حكومية أميركية، من دون الحصول على الموافقة المناسبة من هيئة تنظيم السلامة البيولوجية الأميركية.

الوزارة لفتت إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، شارك في إعداد وثيقة لإنتاج أسلحة بيولوجية لتحديث الجيش الأميركي.

وقال قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كيريلوف: «إن بولتون يرى أنه من خلال هذا البرنامج يضمن قيادة وسيطرة الولايات المتحدة على العالم».

وأضاف كيريلوف: «الدراسات الجارية في الولايات المتحدة لتعزيز خصائص الكائنات المجهرية المسببة للأمراض، تجعلنا نعيد النظر والتفكير في تصريحات مسؤولي الإدارة الأميركية عن مواجهة التهديدات البيولوجية، ومنهم جون بولتون، الذي عمل مستشاراً للأمن القومي».

على صعيد موازٍ، صرح وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي أدولفو أورسو، بأن السلطات الإيطالية اضطرت إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيل فرض حظر على النفط من روسيا، كما فعلت ألمانيا وبولندا.

وفي مقابلة مع «Corriere della Sera» قال أورسو: «لقد حدث خطأ في المرحلة الأولية عندما لم تطلب إيطاليا تأجيل الحظر على المستوى الأوروبي من أجل حماية المصالح الوطنية، اقتداءً بمثال الدول الأوروبية ذات الفكر الثاقب، ألمانيا وبولندا، وكذلك بلغاريا».

وأضاف: «إيطاليا في وضع صعب ويمكن أن تعاني في حال فرض حظر على النفط الروسي. الآن في جنوب شرق البلاد، في صقلية، هناك مصفاة لتكرير النفط، التي تمتلك شركة لوكويل «ISAB» الروسية 49 بالمئة منها، وتنتج هذه الشركة 22 بالمئة من الوقود الذي يستهلكه الإيطاليون، وتحتل المرتبة الثالثة في أوروبا من حيث معالجة المواد الخام».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن