رئيس الوزراء العراقي يحط في إيران اليوم … طهران: نواجه حرباً وفتنة كبرى وشعبنا واعٍ لها
| وكالات
أكدت طهران أنها ستحول الفتنة الأخيرة التي جرت في البلاد إلى مقبرة للأميركيين والإسرائيليين، وذلك بالتزامن مع موافقة مجلس الشورى الإسلامي على انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون، في وقت تستعد فيه طهران اليوم لاستقبال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على رأس وفد اقتصادي وسياسي بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
مساعد مدير مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، أعلن عن زيارة السوداني إلى طهران، على رأس وفد اقتصادي وسياسي بدعوة رسمية من رئيسي، ونقلت «إرنا» عن جمشيدي قوله: إن رئيس الجمهورية، سيستقبل رئيس الوزراء العراقي في مجمع سعد آباد الثقافي والتاريخي بطهران.
وأوضح جمشيدي، أن السوداني سيعقد اجتماعات رسمية خلال هذه الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً وسيتم توقيع مذكرة تفاهم لتطوير التعاون بين طهران وبغداد.
بموازاة ذلك قال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي في كلمة خلال تجمع 15 ألفاً من التعبئة الشعبية في سيستان وبلوشستان: «إن البلاد تواجه اليوم حرباً عالمية كبيرة، حيث دخلت كل قوى الكفر والشرك من جميع أنحاء العالم مع مرتزقتها وفروعها الداخلية لمحاربة الثورة والأمن والوحدة الوطنية». وأوضح اللواء سلامي أنه في المشهد السياسي تحاول أميركا وبريطانيا وإسرائيل وألمانيا وفرنسا وآل سعود إثارة التوتر في هذه الأرض بوسائل إعلامهم المثيرة للانقسام، لكن هذا الشعب واعٍ تماماً.
وقال: «إن العدو اليوم نزل إلى الساحة بكل قوته، لكننا بالتأكيد سنحول ساحة هذه الفتنة الكبيرة وهذه الحرب العالمية إلى مقبرة للأعداء الأميركيين والإسرائيليين وحلفائهم».
من جانب آخر صدّق مجلس الشورى الإسلامي على مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون.
وذكرت وكالة «إرنا» أنه في جلسة مفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي عقدت أمس الأحد، تم وضع مراجعة المادة الواحدة من مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون على جدول الأعمال وتمت المصادقة عليه بمشاركة 205 من النواب الحاضرين في الجلسة.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس أبو الفضل عمويي: تأسست منظمة شنغهاي للتعاون التي تركز على 5 دول هي الصين وروسيا وطاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان في شنغهاي الصينية عام 2001 بهدف مكافحة الإرهاب، وانضمت إيران إلى هذه المنظمة كمراقب بعد بضع سنوات، وأخيراً أصبحت عضواً في الدورة الثانية والعشرين لهذه المنظمة».