الأولى

الكونغرس يتجه لتشديد السيطرة على المساعدات العسكرية المقدمة لكييف … الفاتيكان مستعد لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

| وكالات

أعلن رئيس قسم الشؤون الخارجية بالكنيسة الكاثوليكية بول ريتشارد غالاغر، أن الفاتيكان عرض استضافة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وقال غالاغر: إن الكرسي الرسولي والبابا شخصياً كانا دائماً منفتحين على المفاوضات منذ بداية الأزمة، ولكن «لم يتم تلقي أي ردود ملموسة حتى الآن»، وأوضح أن الاقتراح لا يزال سارياً.

ونقلت صحيفة «Mediaset»، عن رئيس الأساقفة قوله: «إذا كان من المناسب والضروري تقديم هذا المكان وتوفيره، فقد كان رد فعل الأب الأقدس إيجابياً للغاية إذا كان الطلب جاء من كلا الجانبين بنيات حسنة وبروح البحث عن السلام والحوار».

من جهتها نقلت وكالة «سبوتنيك» عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قوله في حديث لقناة «روسيا 1»، أمس: «لطالما كانت هناك محاولات لتفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وستستمر تلك المحاولات، لكننا نرى الآن على الأقل أنه على الرغم من جميع الخلافات والتناقضات المحتملة بين الدول الأعضاء، أثبتت بنية المنظمة مدى فعاليتها وملاءمتها».

وأضاف بيسكوف: إن روسيا لا تأخذ قرار البرلمان الأوروبي بشأن تصنيفها «دولة راعية للإرهاب» على محمل الجد، موضحاً أن قرار البرلمان الأوروبي يأتي نتيجة لزيادة مشاعر الكراهية تجاه روسيا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القرار ليست له طبيعة قانونية ملزمة.

بالتزامن، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أنه سيتعين على الديمقراطيين دفع ثمن المساعدة العسكرية الضخمة لأوكرانيا، بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس النواب وتشديد السيطرة على المساعدات العسكرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن «الجمهوريين وبعد نجاحهم في انتخابات التجديد النصفي، وبفوزهم بالأغلبية في مجلس النواب، حذروا إدارة بايدن من تشديد الرقابة على المساعدة العسكرية الأوكرانية الواسعة على المدى الطويل».

وجاء في المقال أن التغييرات في الإبلاغ عن المبالغ المخصصة لسلطات كييف مطلوبة في المقام الأول من قبل ممثلي الحزب الجمهوري، ولكن يمكن النظر في هذه المسألة حتى قبل بدء اجتماع الكونغرس في التكوين الجديد.

وأوضحت الصحيفة أن «مجلس النواب وافق على مشروع قانون مخصصات الدفاع الوطني السنوية، والذي تتضمن أحكامه إعداد تقارير مكررة للبنتاغون وتعيين مفتشين عامين لنقل الممتلكات العسكرية»، واحتمال بأن القوات الأوكرانية قد تسيء استخدام الأسلحة التي تلقتها هو أمر يثير قلق الكثيرين في واشنطن.

وشدد المراقبون على أن المخاوف بشأن ذلك تتزايد على خلفية توريد أسلحة أخف وزناً، والتي يصعب تعقب استخدامها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن