فرض الجيش العربي السوري أمس، الهدوء الحذر وشبه التام لليوم الثاني على التوالي في سهل الغاب، مع مواصلته ردع اعتداءات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه على نقاطه في قطاع ريف إدلب من منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب، استهدفت بالمدفعية الثقيلة، مواقع لمسلحي تنظيم «النصرة» وحلفائه في محيط كنصفرة والفطيرة والبارة بريف إدلب الجنوبي، وفي محيط معارة النعسان بالريف الشرقي.
وأوضح أن ضربات الجيش المدفعية جاءت رداً على اعتداء مسلحين مما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة»، على نقاط عسكرية في محاور ريف إدلب الجنوبي.
وذكر المصدر، أن الهدوء الحذر وشبه التام ساد أمس ولليوم الثاني على التوالي قطاع سهل الغاب الشمالي الغربي من منطقة «خفض التصعيد» -حتى ساعة إعداد هذه المادة ليل أمس- عازياً ذلك إلى الضربات الموجعة التي وجهها الجيش للإرهابيين في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
أما في البادية الشرقية، فقد واصلت وحدات الجيش تمشيط قطاعات في باديتي تدمر ودير الزور من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وذكر مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن عمليات التمشيط مستمرة وفق الخطة العسكرية المقررة لتطهير قطاعات البادية من الدواعش.