رغم انشغال كثير منهن في تصوير المسلسلات في ظل وصول الموسم الدرامي إلى ذروته، إلا أن نجمات الدراما السورية أبدين اهتماماً غير مسبوق بمباريات كأس العالم.
ولأن للكرة متعة لا تضاهيها أي متعة أخرى، فإن هؤلاء النجمات يتابعن بشغف منتخباتهن المفضلة بحب وشوق.
«الوطن» استطلعت آراء 31 نجمة حول ترشيحاتهن للفائز بلقب المونديال:
النجمة السادسة
وحققت البرازيل الأغلبية الساحقة بتوقعات الفنانات اللواتي رجح أغلبهن فوز راقصي السامبا باللقب.
مها المصري قالت: إن البرازيل أكثر الفرق تكاملاً وهو المرشح الأول لنيل اللقب، في وقت شددت فيه شقيقتها سلمى أن المباراة الأولى للبرازيل أمام صربيا أظهرت قوة هذا المنتخب على حقيقتها.
سوزان نجم الدين رأت أن البرازيل ستحقق النجمة السادسة بظل وجود لاعبين متميزين أمثال نيمار وتياغو سيلفا وفينسيوس وريتشارلسون.
وأشارت ديمة قندلفت إلى أن المنطق يقول إن البرازيل ستحقق النجمة السادسة.
بدورها أبدت صفاء سلطان ثقتها الكاملة بفوز أبناء السامبا باللقب على اعتبارهم الأجدر بين كل لاعبي البطولة، في حين عبّرت رشا شربتجي عن إعجابها بالأداء الساحر للبرازيل في المباراة الأولى مؤكدة أنها البداية فقط والقادم أجمل.
أما ميسون أبو أسعد فأكدت أن البرازيل لن تفوت هذه الفرصة في تحقيق اللقب رغم قوة عدة منتخبات أخرى مثل إسبانيا وفرنسا.
ريم عبد العزيز قالت: إن منتخب البرازيل يعيش أحلى أيام ويذكرنا بالعصر الذهبي، ولذلك فإن كأس العالم ستستقر في خزائنه.
ووثقت جيني إسبر بمنتخبها المفضل، مشيرة إلى أن البرازيل لن يخذل عشاقه الكثر حول العالم وسيحقق اللقب.
وسخرت سوسن ميخائيل من قوة المنتخبات الأخرى، متسائلة: من سيقف أمام الزحف البرازيلي؟ وأجابت: بالتأكيد لا أحد.
وأيدت نظلي الرواس زميلاتها بتأكيدها أن البرازيل تمتلك فريقاً ذهبياً يستحق أن يتوج باللقب بجدارة، في حين قالت تولاي هارون إنها تفضل البرازيل وإيطاليا في بطولات كأس العالم عادةً، وباعتبار أن الآزوري لم يتأهل فإن اهتمامها منصب على السامبا فقط.
وبيّنت عبير شمس الدين أن المرشحين لنيل اللقب كثر لكنها ترى أن البرازيل هي الأقرب والأقوى، في حين رأت نادين قدور أن المنطق الكروي يفرض أن تكون البرازيل حاملة للقب العالمي.
راقصو التانغو
ثلاثة نجمات أكدن تشجيعهن لمنتخب الأرجنتين، فأوضحت إمارات رزق أن راقصي التانغو هم أصل المتعة مشيرة إلى أن خسارتهم في المباراة الأولى لم تكن إلا كبوة جواد، وسيصلون إلى نصف النهائي.
بدورها رنا شميس كشفت أنها تشجع منتخب الأرجنتين لأنه نجلها يشجعه، متمنية أن يفرحا في نهاية المطاف بتحقيق اللقب.
أما تولين البكري فأبدت سعادتها لأداء ميسي الذي وصفته بالمذهل، مؤكدة أنه سيرفع كأس العالم مع نهاية المونديال.
الماكينات الألمانية
أمية ملص كانت الوحيدة التي تشجع منتخب ألمانيا، مؤكدة أن الخسارة في المباراة الأولى لم تكن مستحقة وأن التأهل إلى الدور الثاني شبه مضمون، وحينها سيرى العالم الوجه الحقيقي للماكينات الألمانية.
اللعب الجميل
نجمتان ابتعدتا عن تشجيع أي منتخب، مكتفيتان بالقول: إنهما تحبان اللعب الجميل بغض النظر عن هوية المنتخب.
رنا الأبيض وآمال سعد الدين قالتا إنهما تتابعان بعض المباريات من باب المتعة فقط من دون تفضيل منتخب على آخر.
الآزوري الغائب
شكران مرتجى رفضت تشجيع أي منتخب في المونديال على اعتبارها إحدى مشجعات المنتخب الإيطالي الغائب عن البطولة لعدم تأهله، مكتفية بالفرجة فقط.
الأسود الثلاثة
مديحة كنيفاتي ابتعدت عن الترشيحات المعتادة فرأت أن المنتخب الإنكليزي قادر على تحقيق اللقب الثاني، وأن الموعد قد حان بحصول منتخب الأسود الثلاثة على لقب عالمي بعد غياب طويل.
غير مهتمات
عدة نجمات، نفين اهتمامهن بكرة القدم عموماً وكأس العالم خصوصاً لعدة أسباب مختلفة، مشيرات إلى عدم مشاهدتهن لأي مباراة منهن سلاف فواخرجي وأمل عرفة ووفاء موصللي وكندا حنا ونادين تحسين بيك وروعة ياسين ودانا جبر وغادة بشور وروبين عيسى.