رياضة

الوقت بدل الضائع مونديالياً

| فاروق بوظو

تابعت ما تحدث به الحكم الإيطالي الدولي السابق (كولينا) الذي يترأس حالياً لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم عن سر زيادة عدد الدقائق المحتسبة في نهائيات كأس العالم الحالية كوقت بدل ضائع، مشيراً إلى أن ما أديناه بالفعل في نهائيات كأس العالم السابق في روسيا (2018) كان يستهدف حساب الوقت بشكل أكثر دقة، وأن ما يجب أن نريده حالياً هو حساب الوقت بشكل دقيق قي نهاية كل شوط ويمكن للحكم الرابع احتسابه، لأن ما أديناه في نهائيات كأس العالم بروسيا هو ما نريده بالنجاح نفسه في هذه النهائيات المونديالية الحالية في قطر، وقد أعرب (كولينا) عن عدم تحدثه عن تدخلات تقنية الفيديو لأن حكام الفيديو المساعدين هم من يحتسبونه بطريقة دقيقة للغاية، وختم حديثه بالقول: إني حينما كنت حكماً داخل ميدان الملعب، فقد كانت المعلومة عن ذلك تأتينا من الحكم الرابع، خصوصاً لأني حكم للساحة وكنت أركز على ما يحدث في المباراة، أما الحكم الرابع فقد كان يمنحنا الوقت التقريبي لأني كنت من يقرر، وقد تم احتساب (65) دقيقة كوقت بدل ضائع في أول أربع مباريات فقط بمونديال قطر، ففي مباراة إنكلترا ضد إيران، فقد شهدت احتساب ما يقرب من (24) دقيقة وهي إجمالي الوقت بدل الضائع في الشوطين: الشوط الأول بأربع عشرة دقيقة وعشر دقائق في الشوط الثاني).

وقد أشار (كولينا) في تصريحه إلى أنه إذا كنا نريد الحصول على وقت أكثر للعب فنحن بحاجة أن نكون مستعدين لرؤية هذا النوع من الوقت بدل الضائع في المباراة لأن الاحتفالات يمكن أن تستغرق من دقيقة إلى دقيقتين خلال وجود ثلاثة أهداف، وهذا يعني إضاعة ست دقائق.

إن مجموع الوقت بدل الضائع قد وصل إلى (57) دقيقة خلال أربع مباريات بواقع (13) دقيقة في مباراة الولايات المتحدة وويلز، أربع في الشوط الأول وتسع في الشوط الثاني، أما في مباراة هولندا والسنغال التي بلغت (10) دقائق، هي اثنتان في الشوط الأول وثمانٍ في الشوط الثاني، إضافة لعشر دقائق في مباراة قطر والإكوادور من خلال خمس دقائق في الشوط الأول وخمس دقائق في الشوط الثاني!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن