ثلاثة شهداء في الخليل ورام اللـه برصاص الاحتلال.. وإصابة مجندة إسرائيلية جراء عملية دهس … رام الله: جرائم القتل اليومية إعلان حرب على الشعب الفلسطيني
| وكالات
استشهد ثلاثة فلسطينيين أمس الثلاثاء وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدتي بيت آمر شمال مدينة الخليل وكفر عين شمال غرب رام الله، وأكدت رام اللـه أن جرائم القتل اليومية هي إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وتدمير لكل شيء، وتصعيد يحمل نذر مخاطر كبيرة، على حين أصيبت مجندة في قوات الاحتلال الإسرائيلي بجروح خطرة في عملية دهس قرب رام الله.
ونقلت وكالة «فلسطين اليوم» عن وزارة الصحة قولها: «إنه تم استشهاد الشاب جواد عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي 22 عاماً، برصاصة في الحوض، وإصابة شقيقه 21 عاماً بجروح خطيرة برصاصة في الصدر، بعد إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في بيت ريما».
وأضافت الوزارة: «إنه تم استشهاد الشاب ظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي ٢١ عاماً متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في كفر عين».
واستشهد في وقت سابق، شاب بينما أصيب عدد من المواطنين خلال التصدي لاقتحام قـوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت آمر، شمال الخليل بالضفة المحتلة.
في غضون ذلك نقلت وكالة «وفا» عن رئيس الوزراء محمد اشتيه، قوله في بيان، أمس، إن اغتيال الشقيقين جواد وظافر ريماوي، من بيت ريما، والشاب مفيد إخليل من بيت آمر، جريمة بشعة، كما كل جرائم الاحتلال، وتصعيد يحمل نذر مخاطر كبيرة، تعكس فكر، وسلوك الجناة، وما يتوعدون به أبناء شعبنا من جرائم، من دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية.
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، جريمة الاحتلال إعدام الشبان الثلاثة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ويجب أن تحاسب عليها، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني.
وأضاف: الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً مسؤولية كبرى عن جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة يحق الشعب الفلسطيني باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحاً وتمويلاً وفي المحافل الدولية وعليها أن تعيد حساباتها.
ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ «فتح» الناشطين في الشبيبة الفتحاويّة الشقيقين ظافر وجواد الريماوي من محافظة رام الله، والشاب مفيد إخليل من بلدة بيت آمر.
وأكدت «فتح»، في بيان أمس الثلاثاء، أن هذه الجرائم المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا تنذر بأن هنالك تصعيداً ممنهجاً من منظومة الاحتلال الإرهابيّة، مضيفةً إن استهداف كوادر الحركة لن يثنيها عن دورها التاريخيّ في مجابهة سياسات الاحتلال وإرهابه، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنيّة، وفي مقدمتها؛ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الشهداء، مؤكدةً دعمها انتفاضة شعبنا المستمرة، ونقلت «فلسطين اليوم» عن الحركة قولها في بيان: إن كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وإن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.
وشددت على أن استمرار جرائم العدو واستباحة المدن في الضفة والقدس لن يثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته.
من جهة ثانية أعلن الإعلام الإسرائيلي أمس الثلاثاء، عن إصابة مجندة في قوات الاحتلال بجراح خطيرة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب مدينة رام الله، أعلن عن إصابته بجراح خطيرة في وقت لاحق.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق النار على منفذ عملية الدهس، وانتشرت مقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مطاردة الاحتلال الإسرائيلي لمنفذ عملية الدهس وإطلاق النار عليه قرب رام الله.