«الوطني» و«الديمقراطي» حسما الوزارات المتبقية بحكومة السوداني … رشيد: ضرورة حسم ملف النازحين العراقيين وتأمين عودتهم إلى مناطقهم
| وكالات
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الثلاثاء، ضرورة حسم ملف النازحين وتأمين عودتهم إلى مناطق سكناهم، على حين حسم الاتحاد الوطني الكردستاني، والديمقراطي الكردستاني الوزارات المتبقية بحكومة السوداني في إقليم كردستان العراق.
ونقلت وكالة «واع» عن المكتب الإعلامي للرئيس العراقي قوله في بيان: إن رشيد، أكد خلال استقباله، السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون، أهمية التعاون في التصدي للتطرف والإرهاب أمنياً وفكرياً، مشيداً بدور بريطانيا في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية.
وأضاف البيان: «جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين بما يحقق المصالح المشتركة».
وشدد رشيد على أهمية بذل المزيد من الجهود لتأمين دعم المجتمع الدولي لحسم ملف النازحين وإعادتهم إلى مناطق سكناهم، مشيراً إلى مشكلة النازحين والظروف المعقدة والكارثية التي تواجههم.
ولفت إلى أنه عقد عدة اجتماعات مع قادة سياسيين وأمنيين أبدوا قلقهم إزاء ما يواجه النازحين من مشاكل ولاسيما أن العدد الكلي للنازحين تجاوز 600 ألف نازح، منوها بإمكانية الاستفادة من الشركات البريطانية في مجال تبادل الخبرات وتطوير الواقع الاقتصادي، وتأهيل البنى التحتية والنهوض بواقع الخدمات، ودعم القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الحكومة جادة بالنهوض بالواقع الاقتصادي وعودة العمل للمشاريع التي توقفت بسبب الأعمال الإجرامية لعصابات داعش الإرهابية وانخفاض أسعار النفط.
بدوره، أكد السفير البريطاني اهتمام بلاده في تطوير العلاقات مع العراق في المجالات كافة بما يحقّق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن بلاده والأمم المتحدة تدعم كل الخطوات التي من شأنها إيجاد الحلول الجذرية لمعالجة ملف النازحين وتهيئة الأجواء والظروف الملائمة لعودتهم إلى مناطق سكناهم.
من جانب آخر أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، أمس الثلاثاء، حسم الوزارات المتبقية بحكومة السوداني في إقليم كردستان العراق.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن القيادي في الاتحاد، أحمد الهركي قوله إن «ملف وزارتي الإعمار والإسكان والبيئة تم حسمهما بالاتفاق بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني»، مبيناً أن وزارة الإعمار والإسكان ذهبت إلى حصة الديمقراطي الكردستاني، أما وزارة البيئة فقد تم الاتفاق عليها وإعطائها إلى الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأضاف: إن مرشح «الديمقراطي» بنكين ريكاني هو من سيتسلم حقيبة وزارة الإعمار، على حين سيكون نزار آوميد وزيراً للبيئة، وأشار إلى أن الوفود الكردية تعاود زياراتها إلى بغداد لبحث ملفات مشتركة بين الإقليم والمركز، ومناقشة الملفات السياسية والأمور الفنية الأخرى التي تتعلق بالموازنة.
وتابع: إن «الأجواء إيجابية داخل العملية السياسية لمشاركة أغلب المكونات العراقية في إدارة الدولة»، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسير بخطوات جدية بما يخص ملفات الفساد والعلاقات الخارجية.
وفي سياق آخر أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي اليوم تنفيذ عملية أمنية في منطقة كوكجلي بالموصل شمال البلاد.
ونقلت وكالة «واع» عن بيان للهيئة قوله: إن «قوة من اللواء 30 بالحشد نفذت عملية ضمن قاطع المسؤولية في منطقة كوكجلي شرق الموصل، شملت تفتيش منطقة سوق المواشي وعلوات المخضر والمخازن المحيطة بها، وتم تدقيق الهويات والأوراق الثبوتية للأشخاص».
وأشار البيان إلى أن العملية مستمرة لحين تحقيق أهدافها، ودرء المخاطر الأمنية المحيطة بالمنطقة.