الأولى

اعتبر أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ما كانت لتستمر لولا الحصانة من المساءلة … المقداد: القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا المركزية وسنواصل دعمها

| وكالات

جدد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية وأن دمشق ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وحقه الراسخ في تقرير مصيره.

وقال المقداد في رسالة إلى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في الجمعية العامة، التي عقدت جلسة خاصة أمس، احتفالاً باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: إن «سورية تؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتها المركزية، وهي تدعم الجهود الرامية لتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وتسليط الضوء على الجرائم المتواصلة والممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته السافرة للمواثيق والقوانين الدولية والعمل على وضع حد لها».

وأشار المقداد حسب «سانا»، إلى أنه على مدى أكثر من سبعة عقود واصلت إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال سياساتها القائمة على القتل والعدوان والتهجير والتغيير الديمغرافي والاستيطان وسرقة وتدمير الممتلكات والموارد الطبيعية، والتي تشكل في مجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأمعنت في أعمالها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في الجولان السوري المحتل، مستفيدة من صمت مجلس الأمن الأمر الذي يدفع المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار.

وشدد المقداد على أنه ما كان لجرائم الاحتلال الإسرائيلي أن تستمر لولا الحصانة من المساءلة، والإفلات من العقاب اللذين وفرتهما لها الإدارات الأميركية المتعاقبة وحلفاؤها الغربيون، مجدداً مطالبة سورية للأمم المتحدة وهيئاتها المعنية بالتحرك العاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن 242 و338 و497.

وأكد المقداد أن سورية تحمّل الدول الداعمة لإسرائيل مسؤوليات وتبعات استمرار هذا الاحتلال وجرائمه على الأمن والسلم الدوليين، وتشدد على أن أي قرارات أو إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولا تحفظ الحقوق الفلسطينية والعربية الراسخة مرفوضة شكلاً ومضموناً وغير قابلة للحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن