سيرت دورية لقاذفاتها مع روسيا وأجرت تدريبات على استخدام حاملات مروحيات … الصين: على أميركا التوقف عن تقويض الاستقرار العالمي
| وكالات
دعت الصين، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة الأميركية إلى التوقف عن تقويض الاستقرار الإستراتيجي العالمي وتحمّل مسؤولية نزع السلاح النووي، على حين سيرت القاذفات الإستراتيجية للقوات الجوية الروسية والصينية دوريات مشتركة استغرقت قرابة 8 ساعات فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
ونقلت «الميادين» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، قوله في إفادة صحفية تعليقاً على تقرير البنتاغون: «على الولايات المتحدة إعادة النظر بجدية في سياستها النووية، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة ومنطق الهيمنة، والتوقف عن تقويض الاستقرار الإستراتيجي العالمي».
وأكد أنّ على الولايات المتحدة «تحمّل المسؤولية الخاصة ذات الأولوية لنزع السلاح النووي، وخفض ترسانتها النووية بشكل كبير، وتهيئة الظروف لتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل في نهاية المطاف».
ونشرت البنتاغون في وقت سابق تقريراً عن حالة القوة العسكرية للصين يفيد بأنّها في العقد المقبل يمكنها تسريع وتيرة تحديث قواتها النووية وإنتاج نحو 1.5 ألف رأس نووي بحلول عام 2035.
إلى ذلك أجرت الصين تدريبات على استخدام حاملات مروحياتها العسكرية الجديدة التي أظهرت أداء جيداً واستعداداً ممتازاً لأداء المهام القتالية.
وحسب موقع «ساوث تشاينا مورننغ بوست» أكملت حاملتا المروحيات من فئة «تايب 075» دورة كاملة من الاختبارات أثناء التدريبات، وأجرتا عمليات إطلاق نار بالذخيرة الحية، كما تدرب أفراد طاقميهما على عمليات التصدي للصواريخ المعادية وعلى عمليات إقلاع وهبوط المروحيات على سطحها.
وتخطط الصين للحصول على 8 سفن من فئة «تايب 075» التي يمكنها حمل 28 مروحية، فضلاً عن تسليحها برشاشات وصواريخ مضادة للأهداف الجوية.
على خط مواز أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، أنّ القاذفات الإستراتيجية للقوات الجوية الروسية والصينية سيّرت دوريات مشتركة استغرقت قرابة 8 ساعات فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الدفاع الروسية قولها في بيان: إنّ حاملات الصواريخ الإستراتيجية «تو-95 إم سي» الروسية و«خون 6 كا» الصينية رافقت مقاتلات أجنبية خلال الدوريات.
وأكّدت الوزارة أن تسيير الدوريات الجوية المشتركة لروسيا والصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تم وفقاً للقانون الدولي، ولم يكن موجهاً ضد دولة ثالثة.
وانضم أكثر من 2000 جندي صيني إلى روسيا، في أيلول، للمشاركة في تدريبات «فوستوك 2022»، التي استمرت 7 أيام، وجرت في منطقة الشرق الأقصى العسكرية في سيبيريا قبالة سواحل بحري اليابان وأوخوتسك.