أكدت إيران أمس الأربعاء أن الذين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان هم من يدعمون الإرهاب والكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، مشددة على حقها باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، لكونها عضواً في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة «إرنا» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله في تغريدة له أمس على تويتر: «إن المدعين الكاذبين لحقوق الإنسان يدعمون كياناً عنصرياً وإرهابياً ومحتلاً منذ أكثر من 7 عقود، ولا يرتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان فحسب بل يرتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى استشهاد 5 من الفلسطينيين في غضون 24 ساعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال كنعاني في تصريح بمناسبة الذكرى السنوية لجميع ضحايا الحرب الكيميائية في 30 تشرين الثاني: إن ادعاء ألمانيا الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة نفاق صارخ وأمر مخزٍ حقاً، متسائلاً كيف يمكن لبرلين أن تعطي لنفسها الحق في المطالبة بحقوق الإنسان والتشدق بالدفاع عنها ولها دور كبير بتزويد الكيان الصهيوني والإرهابيين بالأسلحة ومنها الكيميائي.
من جهة ثانية أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني أبو الفضل عمويي أن إيران لديها الحق باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، لكونها عضواً في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ونقلت قناة «العالم» عن عمويي قوله أمس: إنه لا قيود على رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، بالنسبة التي تحتاجها إيران لأغراضها السلمية, وأوضح عمويي أن قانون المبادرة الإستراتيجي لإلغاء الحظر وحماية مصالح الشعب الإيراني الصادر عن مجلس الشورى يلزم الحكومة ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتخصيب اليورانيوم بالنسبة التي تحتاجها البلاد لأغراض سلمية.
وأعلنت إيران في وقت سابق عن رفع مستوى التخصيب إلى 60 بالمئة في منشأة فوردو النووية.
من جانب آخر ضبطت القوى الأمنية وحرس الحدود الإيراني مستودع أسلحة مهربة في منطقة راسسك التابعة لسيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران.
وذكرت وكالة «تسنيم» أمس أن المستودع يحتوي 50 مسدساً و99 مذخراً، وأنه تم اعتقال شخص خلال عملية الضبط, وأوضحت الوكالة أن الأسلحة مهربة من إحدى دول الجوار ليتم استخدامها في أعمال الشغب الأخيرة.