أكدت سورية والعراق أمس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وضرورة الارتقاء بالتعاون الثنائي في جميع المجالات إلى مستويات أعلى وأفضل.
وبحث وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي مع السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي العمل والشؤون الاجتماعية، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وقال الدندح في تصريح نقلته الوكالة: إن اللقاء أكد على عمق العلاقات التاريخية بين سورية والعراق، وضرورة الارتقاء بالتعاون الثنائي في جميع المجالات إلى مستويات أعلى وأفضل، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأوضح، أنه تم أيضاً بحث شؤون العمالة السورية في بغداد، وضرورة تنظيمها وحل مشاكل المخالفين لشروط الإقامة بإجراءات سهلة وميسرة.
وأضاف: إن المناقشات أشارت إلى أهمية معالجة القيود التي تحول دون دخول العمالة للعراق بسبب ضوابط منح الفيزا، لافتاً إلى أن وزير العمل العراقي رحب كثيراً بذلك، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، ودائرة الإقامة في وزارة الداخلية العراقية لتنفيذ ذلك.
من جهته شدد الأسدي وفق بيان لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، على أهمية تنظيم العمالة الوافدة وتسوية أوضاعها قانونياً، وخاصة التي دخلت إلى العراق بصورة غير شرعية، لافتاً إلى أن العمالة الوافدة سيطبق عليها قانون التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال، وكذلك قانون العمل، وبناء على قرار مجلس الوزراء بتشغيل 50 بالمئة من العمالة الوطنية، بما يقابلها من العمالة الوافدة.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، عن تمكن مفارز الإنتربول العراقي من استرداد متهمين اثنين مطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب من سورية.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الوزارة قولها في بيان: إن «مفارز الإنتربول وبعد تنسيق عالي المستوي مع الجانب السوري تمكنت من استرداد مطلوبين اثنين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابية وتنفيذ جرائم مختلفة في العراق».
وأوضح البيان، أن عملية الاسترداد جاءت وفق الأطر القانونية والتفاهمات بين الإنتربول العراقي والإنتربول السوري، مبيناً أن جهود مديريته مستمرة في تعزيز ودعم الأمن والاستقرار في العراق وإنزال العقاب بكل المطلوبين الذين نفذوا جرائمهم بحق أبناء الشعب العراقي والعراق.