أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي المدعو «أبو عمر المهاجر»، مقتل متزعم التنظيم «أبي الحسن الهاشمي القرشي»، وتعيين «أبي الحسين الحسيني القرشي» زعيما جديداً للتنظيم.
وذكر المهاجر في تسجيل صوتي نسب إليه ونشرته حسابات «جهادية»، أن القرشي «قتل» وهو «يراغم» من سماهم «أعداء اللـه فقتل (…) منهم ثم قتل»، من دون أن يوضح بالضبط ظروف ومكان مقتله، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «أ ف ب» أمس.
وأعلن المهاجر، تعيين المدعو «أبي الحسين الحسيني القرشي» زعيما جديداً ليكون رابع زعيم للتنظيم الإرهابي.
ومني تنظيم داعش الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سورية والعراق، بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 ثم في سورية في العام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته.
إلا أن بقايا فلول مسلحي التنظيم المتوارين لا يزالون يشنون هجمات إرهابية تستهدف قوات وقوافل الجيش في البلدين وكذلك حافلات تقل مدنيين على الطرقات بين المحافظات، كما يحصل في البادية الشرقية السورية التي يتوارون فيها.
ومنذ فترة بعيدة تقوم قوات الجيش العربي السوري بملاحقة بقايا فلول مسلحي التنظيم الإرهابي في البادية الشرقية لتطهيرها منهم، وتقضي بشكل شبه يومي على العديد منهم.
وبينما تؤكد العديد من الدراسات ومراكز الأبحاث والتقارير، أن تنظيم داعش هو صنيعة أميركية، وتهدف من ورائه الولايات المتحدة إلى تنفيذ مخططاتها في الدول التي ترفض الخضوع لإملاءاتها، ادعت قوات الاحتلال الأميركية، أنها قضت على متزعمين من التنظيم المتطرف في عمليات عدة، منهم زعيما التنظيم «أبو بكر البغدادي» في تشرين الأول 2019 ثم «أبو إبراهيم القرشي» في شباط الماضي في محافظة إدلب شمال غرب سورية.
كما ادعت أميركا في تموز الماضي، أنها قتلت المتزعم في التنظيم بسورية المدعو «ماهر العكال» في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في «البنتاغون» بأنه أحد «القادة الخمسة الأبرز» في التنظيم المتطرف.
رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان وفي التاسع من أيلول الماضي، ادعى أن القوات التركية ألقت القبض على «قيادي كبير» في تنظيم داعش يلقب بـ«أبو زيد» واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي. وتحدثت وسائل إعلام تركية في حينه عن أدلة تشير إلى أن الصميدعي قد يكون الهاشمي القرشي.