الأولى

أميركا أجلت رعاياها من الشمال وستمد «قسد» بالسلاح من أجل القتال!

| وكالات

كشفت الخطوات الأميركية الميدانية والتصريحات الصادرة عن مسؤوليها، عن منح واشنطن ضوءاً أخضر جديداً لتركيا لشن عدوانها على الشمال، وقتال ميلشيات «قسد» حلفاء أميركا وذراعها في تلك المناطق.

وبعد البيان الذي أصدرته القنصلية الأميركية في أربيل بالعراق الذي حذّرت خلاله رعاياها من الذهاب إلى مناطق شمال سورية والعراق، أكد موقع «المونيتور» الأميركي أنه تم إجلاء جميع الموظفين المدنيين الأميركيين بمن فيهم الدبلوماسيون، من شمال شرق سورية إلى أربيل، حيث تواصل قوات الاحتلال التركي استهداف أصول ميليشيات «قسد» والبنية التحتية المدنية الحيوية، لاسيما المنشآت النفطية ومحطات الطاقة وصوامع الغلال، والمنشآت الطبية.

ونقل الموقع عن ديفيد يوبانك مؤسس Free Burma Rangers، وهي منظمة إغاثة تعمل في مناطق الحرب، كان في شمال شرق سورية حتى يوم الأحد الماضي، قوله: «إن السكان المحليين «أُرهبوا» بالهجمات التركية المستمرة وشعروا بخيانة شديدة من قِبل الولايات المتحدة». ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتم استهداف مناطق مدنية، أجاب يوبانك «بالتأكيد».

بالمقابل وفي تصريحات شبه متطابقة مع تصريحات مماثلة صدرت عن البنتاغون في عام 2019 قبيل العدوان التركي على عفرين، أكد مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية أن القوات الأميركية ستواصل تقديم الدعم لقوات «قسد» وقال المسؤول الأميركي لقناة «سكاي نيوز»: «بتوجيه من إدارة الرئيس جو بايدن ستواصل القوات الأميركية في نطاق عمل القيادة الوسطى وسنقوم بتوفير الدعم العسكري والحربي لأفراد «قسد» ومدّهم بالسلاح اللازم وتحديداً إلى المكون الكردي فيها».

المسؤول الأميركي لفت إلى أن دور تركيا في سورية مرّ بمراحل غير بنّاءة وخصوصاً في منطقة إدلب، حيث تنشط الجماعات المتفرعة من تنظيم القاعدة وتحت أعين الاستخبارات التركية، وقال: «وجهنا في الساعات الماضية تحذيراً شديد اللهجة بأن أي تعرّض لـ«قسد» سيكون استهدافاً لجهود الولايات المتحدة في المحافظة على استقرار المنطقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن