تختتم مساء اليوم مباريات المرحلة الثانية من ذهاب سلة دوري المحترفين عبر لقاءين مهمين، ويبدو أن النكهة التنافسية ستكون حاضرة بسبب وجود اللاعب الأجنبي بالدوري والذي سيضفي على اللقاءات جمالية خاصة ونكهة تنافسية قوية ويعطي قوة دفع ويكسب اللاعبين المحليين خبرة ومهارات فردية جديدة.
وكانت مباريات الأسبوع الثاني قد افتتحت مساء يوم الخميس الفائت بلقاءين حيث تمكن الجيش من حسم موقعته مع مستضيفه حطين ونجح النواعير من كسب نقاط الفوز من جاره الطليعة، ومساء الجمعة أقيم لقاء في حمص جمع الوثبة وضيفه أهلي حلب.
ومعكم نمضي مع تفاصيل مباريات الأسبوع الثاني.
تدريبية وسهلة
يحل تشرين ضيفاً على الوحدة بالفيحاء في لقاء يتوقع أن يكون من طرف واحد وأشبه بحصة تدريبية لمدرب الوحدة ليطبق أفكاره التدريبية بشكل عملي أثناء اللقاء، فريق تشرين بدأ مشواره بالدوري بخسارة أمام النواعير ولم يكن مستواه يبشر بالخير بفريق يقارع الكبار بسبب التأخر بتحضيراته التي تأخرت كثيراً وعدم وجود إمكانات مادية تفي بالحاجة، ولم يتمكن الجهاز الفني من انتقاء بعض اللاعبين المتميزين والمهرة بعدما قررت الإدارة الاعتماد على أبناء النادي، لذلك، اللقاء يعتبر محسوماً مسبقاً للوحدة الذي يضم لاعبين متميزين يأتي في مقدمتهم اللاعب مجد عربشة، شريف العش، كمال جنبلاط وغيرهم، على حين أن تشرين يدرك أن رحلته للفيحاء صعبة لأنه سيواجه فريقاً يتفوق عليه بكل شيء ومع ذلك سيحاول الخروج بأقل النتائج خسارة.
قوية ومثيرة
يحل الحرية ضيفاً على الكرامة بحمص في لقاء يتوقع أن يحفل بكثير من الإثارة والقوة والحضور الجماهيري فالحرية الذي خسر في الأسبوع الأول أمام الجيش لم يكن صيداً سهلاً ولعب بطريقة جيدة وكان نداً قوياً لنجوم الجيش ويدرك الحرية أن طريقه لنقاط الفوز لن يكون سهلاً وليس مفروشاً بالورود، لأنه سيواجه فريقاً قوياً ويلعب بأداء عال ويضم بين صفوفه لاعبين متميزين ونخبة من طراز النجوم، وسيلعب على أرضه وبين جمهوره وهذا ما يشكل أوراق ضغط كبيرة على لاعبي الحرية، وسيحاول أن يلعب كرة سلة حديثة بعهد مدربه الخبير أشرف دركزلي.
نقاط الفوز أقرب للكرامة الذي يمتلك كل مقومات التألق والفوز لكن الحرية قادر على مقارعة الكبار.
فوز ثان وأحداث شغب
نجح النواعير في تجاوز محطة جاره الطليعة وتغلب عليه بنتيجة ٦٥-٤٧ بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة للنواعير الذي يلعب بطريقة جيدة وسريعة وبدا أنه سيكون من المنافسين على اللقب هذا الموسم، فصفوفه متكاملة ولديه دكة بدلاء جيدة ومدرب خبير، وشهدت المباراة إثارة وأطلت أحداث الشغب برأسها بقوة على مجرياتها ما استدعى تدخل رجال حفظ النظام وتوقف المباراة لأكثر من نصف ساعة والنتيجة تشير إلى تقدم النواعير بفارق مريح، على حين أن الطليعة الذي مني بالخسارة الثانية لأنه مني بخسارة أمام أهلي حلب، لم يكن في يوم سعده وبدت واضحة حالة الضياع التي يعاني منها فنياً ولم تظهر لمسات مدربه الجديد إياد عبد الحي على أدائه، ويبدو أنه بحاجة لفترة تحضير جيدة حتى ينضج الفريق بشكل عام فردياً وجماعياً، عموماً النواعير ظهر بصورة أفضل وبدت حالة الانسجام واضحة بين لاعبيه
فوز سهل
لم يجد فريق الجيش صعوبة في تجاوز محطة مستضيفه حطين وتغلب عليه بفارق كبير وصل إلى ٣٤نقطة وبنتيجة ٨٨-٥٤ بعد موقعة كانت متوسطة فنياً حتى من لاعبي الجيش، ولم يكن حطين نداً قوياً وكانت محاولاته خجولة ونهاياتها غير سعيدة فيما أشرك مدرب الجيش جميع لاعبيه بهدف الاطمئنان على جاهزيتهم
فوز متوقع
ونجح فريق أهلي حلب في تحقيق فوز جاء على حساب مستضيفه فريق الوثبة وانتهت المباراة بفارق عشر نقاط وبواقع ٦٤-٥٤ بعد مباراة لم ترق لمستوى الفريقين وخاصة الأهلي الذي لم يكن في يوم سعده وبات بحاجة ماسة لإعادة تقييم رحلة الفريق قبل دخوله معترك اللقاءات القادمة المهمة ومباريات دوري غرب آسيا وصل.
عقوبات وغرامات
بعد نهاية مباريات الأسبوع الأول تم الاطلاع على تقارير مراقبي المباريات حيث تقرر:
تغريم كل من الكابتن بشر الأيتوني واللاعب محي الدين قصبلي من نادي الجيش بغرامة مالية قدرها مئة ألف ليرة سورية نتيجة نيلهما خطأ فنياً أثناء مباراة فريقهم مع الحرية، وتغريم لاعب نادي الوحدة كمال جنبلاط، ولاعب الحرية مهران نرسيس ولاعب الكرامة زكريا الحسين غرامة مالية قدرها مئة ألف ليرة سورية نتيجة نيلهم خطأ فيناً في مباريات الجولة الأولى، وتم رفض الاعتراض الذي قُدم إلى إدارة نادي الحرية لعدم ورود كتاب رسمي من إدارة النادي.