السماح بالركوب «على الواقف» من القنيطرة إلى دمشق!! … عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل: رحلة واحدة لباصات مجلس المدينة يوم السبت وسيَّرنا رحلة إسعافية
| القنيطرة - خالد خالد
اشتكى أبناء القنيطرة من الشلل شبه الكامل نظراً لغياب وسائل النقل الخاصة والعامة وانقطاع السبل بهم للوصول إلى أعمالهم ومنازلهم، وسط استياء كبير من الواقع وتحملهم أعباء مالية إضافية، متهمين المعنيين بالمحافظة بأنهم بعيدون كل البعد عن الواقع وإغفال واقع النقل يومي الجمعة والسبت، وعدم تسيير أكثر من باص من باصات مجلس مدينة القنيطرة لأن المخصصات لوسائل النقل لم يتم تخفيضها، كما ذكرت الجهات المعنية، موضحين أن أغلب السرافيس لم تعد تعمل ومن يحصل على المازوت يُباع بالسوق السوداء حيث وصل سعر الليتر إلى 10 آلاف ليرة.
ويأمل أبناء القنيطرة بزيادة عدد باصات النقل الداخلي على خط دمشق-القنيطرة لحل مشكلة النقل في ظل الظروف الراهنة لتخفيف الازدحام الحاصل في ظل نقص وسائل النقل وبهدف تأمين نقل المواطنين من القنيطرة إلى دمشق وريفها، وتسيير عدد أكبر من باصات الشركة الخاصة إلى دمشق بسبب الضغط الكبير على باصات النقل الداخلي التابعة لمجلس المدينة، إضافة إلى ضرورة وصول باصات مجلس مدينة القنيطرة إلى منطقة البرامكة جانب وكالة «سانا» بسبب نقص وسائل النقل، وذلك بعد قرار محافظة دمشق بمنع دخول الباصات الكبيرة إلى مركز المدينة من المحافظات الجنوبية كلها، علماً أنه كان هناك تجاوز لباصات النقل الداخلي التابعة لمجلس مدينة القنيطرة بالوصول إلى منطقة البرامكة، مع أن نهاية خطها المحدد هو مركز انطلاق السومرية.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل أسامة الخالد أوضح لـ«الوطن» أن الأزمة الحالية للنقل سببها نقص التوريدات وتخفيض مخصصات القنيطرة من مادة المحروقات، مؤكداً أن رحلات باصات مجلس مدينة القنيطرة تقتصر يوم السبت على رحلة واحدة فقط، ولكن بسبب الازدحام الكبير تم تسيير رحلة إسعافية ثانية لنقل أبناء المحافظة، كما تم إلزام السرافيس برحلة واحدة اليوم لتأمين المواطنين.
وأشار الخالد إلى إلزام الشركة الخاصة بتسيير أكثر من رحلة رغم تقليص عدد رحلاتها بسبب نقص مادة المحروقات، مع السماح لها بصعود الركاب (عالواقف) نتيجة الضغط والازدحام، آملاً بأن تكون هذه الفترة مؤقتة ويتم تأمين المحروقات اللازمة لتشغيل وسائل النقل العامة والخاصة، علماً أن مصلحة النقل كانت تتدخل وبشكل دائم وقت الذروة وعند الازدحام الكبير وتغيّب السرافيس عن الخط المحدد لها بتسيير باصات إضافية، حيث تعمل باصات المجلس طوال الأسبوع بطاقتها القصوى.