السوداني زار موقع مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين … «النواب» العراقي يمنح الثقة لمرشحي وزارتي البيئة والإعمار بالأغلبية المطلقة

صوّت مجلس النواب العراقي، أمس السبت، على منح الثقة لمرشحي وزارتي البيئة والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة بالأغلبية المطلقة، على حين زار رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني موقع مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين.
ونقلت وكالة «واع» عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، قولها في بيان أمس: إن «مجلس النواب صوت على منح ثقته إلى نزار محمد سعيد ناميدي، وزيراً للبيئة بالأغلبية المطلقة».
وأضاف البيان: إن «المجلس صوت أيضاً على منح ثقته إلى بنكين عبد الله ريكاني، وزيراً للإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة بالأغلبية المطلقة».
وعقد مجلس النواب، أمس السبت، جلسته برئاسة رئيسه محمد الحلبوسي، وحضور 208 نواب.
يشار إلى أن المرشح ل‍وزارة البيئة هو من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أما حصة الإعمار والإسكان فهي للديمقراطي الكردستاني.
من جهة ثانية زار رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس السبت، موقع مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن هيئة الحشد الشعبي قولها في بيان: إن «السوداني زار، أمس، ضمن جولته التي أجراها لمحافظة صلاح الدين قاطع مسؤولية عمليات صلاح الدين للحشد»، مثمناً «الجهود المبذولة منه في بسط الأمن».
وأضافت: إن «السوداني التقى قائد عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي صفاء عدنان الساعدي وآمري الألوية ضمن قيادة العمليات»، مشيداً بـ«الجهود المبذولة من قيادة القاطع».
وختم البيان: «بعد ذلك توجه رئيس مجلس الوزراء إلى موقع مجزرة سبايكر، حيث قرأ سورة الفاتحة على أرواح الشهداء».
ومذبحة سبايكر واحدة من أسوأ المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي؛ ففي حزيران 2014 اختطف مسلحو تنظيم داعش بعد سيطرتهم على عدة مدن في شمال العراق مئات من المجندين الشباب من قاعدة سبايكر، شمال بغداد، ثم أعدموهم، وقتلوا ما يصل إلى 1700 منهم، وألقيت بعض الجثث في نهر دجلة، في حين دفن معظمها في مقابر جماعية.
وقضت محاكم عراقية بإعدام عشرات الأشخاص لتورطهم في هذه المجزرة، ونُفذ الحكم فيهم.
إلى ذلك أكد مسؤول عراقي سابق، أمس السبت، إكمال تطهير أكثر من 300 دونم شمال شرق ديالى بعد عملية استمرت 24 ساعة.
ونقلت «المعلومة» عن عضو لجنة أمن ناحية أبي صيدا السابق (30كم شمال شرق بعقوبة) أحمد العبيدي أن «قوة أمنية شنت عملية نوعية من 3 محاور في عمق بساتين أبي صيدا الشرقية والغربية منها ضمن مساحة بساتين تصل إلى 300 دونم».
وأوضح أنه جرى تمشيط البساتين بالكامل من خلال مفارز آلية وأخرى راجلة وتم ضبط 3 أوكار سرية لعصابات الجريمة المنظمة التي كانت تحتضن أكثر من 20 مطلوباً خطيراً.
وأشار إلى أن عملية تعقب المطلوبين للقضاء خاصة عصابات الجريمة المنظمة، مستمرة بأبعاد متعددة ضمن محاور أبي صيدا وقراها وخاصة أنهم كانوا وراء سلسلة اغتيالات واستهداف أبرياء في الأشهر الأخيرة.
وتشهد أبي صيدا أوضاعاً أمنية غير مستقرة منذ أشهر بسبب عصابات الجريمة المنظمة التي تنفذ بين فترة وأخرى أعمال عنف وابتزاز.