عربي ودولي

عدد ضحايا أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد بلغ 200 شخص … طهران: بعض السياسيين المتطرفين في أوروبا يختبئون خلف الاتحاد الأوروبي

| وكالات

أكدت طهران، أمس السبت، أن بعض السياسيين المتطرفين في أوروبا يختبئون خلف الاتحاد الأوروبي، معلنة عن البدء بإنشاء المرحلة الأولى من محطة كارون للطاقة النووية بالقرب من نهر كارون في مدينة درخوين بمحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، مشيرة إلى أن عدد ضحايا أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد بلغ 200 شخص.
وذكرت وكالة «إرنا» أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ناقش ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل آخر تطورات مفاوضات فيينا لرفع الحظر عن إيران والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب عبد اللهيان في الاتصال الهاتفي عن شكره لبوريل على دوره في المفاوضات، منتقداً التصريحات غير المهذبة وغير الدبلوماسية الأخيرة لبعض الوزراء الأوروبيين، قائلاً: «اليوم في أوروبا بعض السياسيين المتطرفين يختبئون خلف الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: بناء على ذلك وقعت الأهداف الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي ضحية لطموحات الجماعات المتطرفة وحتى الإرهابية التي تقدم معلومات خاطئة لهؤلاء السياسيين.
واعتبر عبد اللهيان أن دور مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ودائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي مهم في إبعاد الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ قرارات غير بناءة.
من جانبه أشار بوريل إلى الجهود الذي يبذلها لعودة جميع الأطراف إلى التزاماتها في مفاوضات فيينا، مؤكداً أنه سيواصل المساعي والاتصالات للتوصل إلى اتفاق نهائي.
إلى ذلك أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي عن البدء بإنشاء المرحلة الأولى من محطة كارون للطاقة النووية بالقرب من نهر كارون في مدينة درخوين بمحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، لتزويد المحافظات المجاورة بالكهرباء.
ونقلت «إرنا» عن إسلامي قوله في تصريح له أمس: «بسبب عدم التزام الشركاء الأجانب ببناء هذه المحطة تم اليوم بالاستفادة القصوى من القدرات الداخلية البدء بإنشاء الجزء الأول من المرحلة الأولى للمحطة، التي ستعمل بالماء الخفيف المضغوط لإنتاج 300 ميغاواط من الكهرباء».
وأوضح إسلامي أن الحكومة الإيرانية تتجه بسرعة نحو إنتاج طاقة نظيفة ووقود رخيص الثمن، وذلك عبر تطوير محطات الطاقة النووية، الذي يعد من أهم المهام المدرجة على قائمة أعمال المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، لافتاً إلى أن نصيب الطاقة النووية في محطات الكهرباء بالبلاد يجب أن يصل إلى 20 بالمئة.
من جهة ثانية أعلن مجلس الأمن الوطني الإيراني التابع لوزارة الداخلية أن عدد ضحايا أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد بلغ 200 شخص.
ونقلت وكالة «تسنيم» عن المجلس قوله في بيان أمس السبت: «إنه خلال أعمال الشغب الأخيرة فقَدَ 200 شخص أرواحهم حتى الآن، بينهم شهداء من قوات الأمن، وشهداء من المواطنين بسبب الأعمال الإرهابية».
وأضاف البيان: إن العديد من المراكز الحكومية والعامة والخاصة في البلاد تعرضت لخسائر تقدر بآلاف مليارات التومانات الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن