يواجه نادي عفرين خطر دخوله في دوامة الأزمة المالية بعد اعتذار أبرز الداعمين عن إكمال المشوار ما يضع النادي في وضع حرج جداً، ورغم وجود بعض من يتقدمون بالهبات بين الحين والآخر لكن ذلك أمر غير مستقر قد يكون له تأثير سلبي على فريق رجال كرة القدم وخاصةً أن هناك تأخيراً في سداد مستحقات اللاعبين الشهرية، كذلك أعلن كل من أحمد كلزي وعبد المعطي كياري الاعتذار عن المواصلة مع الفريق نتيجة عدم التزام مجلس الإدارة في سداد مقدمات عقودهم، وعلى هذا الحال سيكون من الصعب مواصلة الفريق حتى نهاية الموسم فالجميع يعلم أن النادي لا يملك أي موارد مالية على الإطلاق، وهو يعتمد في تسيير أمور كرة القدم على التبرعات من المحبين والداعمين وهذا شيء لا يمكن أن يكون حجراً أساسياً في العمل الرياضي بالأندية، نادي عفرين لا يملك أي منشآت أو استثمارات قد تعينه في تغطية نفقات ألعابه ما يعني أن المشهد والسيناريو هو ذاته يتكرر في كل موسم، الفريق يريد تحقيق حلم جماهير في الصعود إلى الدوري الممتاز وهذا الأمر يحتاج لمبلغ مالي محترم وهو غير متوفر الآن فكيف ستتطابق الأحلام والطموحات مع المعطيات الحالية على أرض الواقع؟