المنتخب الوطني ينطلق في معسكر جديد استعداداً لموقعتي عُمان … فتح الله: نبحث عن أفضل اللاعبين المحليين.. والمحترفون مقعدهم محفوظ

دخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم معسكراً مغلقاً جديداً بدءاً من السبت الماضي ويستمر إلى الأربعاء ليعود اللاعبون إلى أنديتهم للمشاركة معهم في الدوري الكروي الممتاز الذي سيستأنف مبارياته يوم الجمعة القادم من بوابة الأسبوع السابع.

واستبعد حسام السيد عدداً من اللاعبين الذين شاركوا معه في معسكر الإمارات وهم: زكريا حنان وعبد القادر عدي وعبد الإله حفيان ومصطفى الشيخ يوسف ومعتصم شوفان.

وضم لاعبين جدداً يدخلون المنتخب للمرة الأولى ومنهم: حارس الجزيرة نبيل كورو ولاعب الجيش أحمد الخصي.

والقائمة التي استدعاها مدرب المنتخب حسام السيد ضمت سبعة وعشرين لاعباً هم: مصطفى سفراني (الطليعة)، محمد كرومة (الوثبة)، عبدا لله جنيات (الكرامة)، نبيل كورو (الجزيرة) وعبد اللطيف نعسان وأحمد الخصي (الجيش)، وحمزة الكردي ومحمود البحر (جبلة) ومصطفى جنيد وأيمن عكيل (حطين) وعبد الرزاق محمد وأحمد الدالي وعلي بشماني وأحمد مدنية (تشرين) وصبحي شوفان وكرم عمران والليث علي وعلاء الدين دالي وخليل إبراهيم وضياء الحق محمد (الفتوة) ومحمد ريحانية وأحمد الشمالي وشاهر الشاكر وأحمد الأشقر، ومحمد كامل كواية وفواز بوادقجي ويوسف الحموي (أهلي حلب).

هذا العدد باستثناء بعض المحترفين الذين قد تتم الاستعانة بهم أو بعض لاعبي المنتخب الأولمبي المميزين.

الباب مفتوح

مدير المنتخبات الوطنية موفق فتح الله دافع عن المشروع الجديد الذي اعتمده اتحاد كرة في بناء المنتخب الوطني الأول، وقال: هو خطوة على الطريق الصحيح، فالمفترض ونحن مقبلون على بطولتين كبيرتين مثل غرب آسيا والنهائيات الآسيوية أن يكون لدينا عدد كبير من اللاعبين الجاهزين في كل المراكز.

الفترة السابقة استبعد المدرب عدداً من اللاعبين لأنهم لم يثبتوا وجودهم ضمن المنتخب وفي كل مناسبة يتم تجربة العديد من اللاعبين المبرزين في الدوري ويتم منحهم الفرصة الكاملة لإثبات وجودهم، ودوماً العرف الكروي يقول: ليس كل لاعب ناد متميز يصلح أن يكون لاعب منتخب متميزاً.

وعن موضوع حقيقة مشاركة من يدعى من هؤلاء اللاعبين في النهائيات الآسيوية قال: نحن نعد مجموعة من لاعبي الدوري الممتاز ليكونوا ضمن خيارات المدرب في المناسبات القادمة، قد يشارك الجميع وقد يشارك البعض، فالقضية متعلقة بجاهزية اللاعب وفاعليته ضمن المنتخب وهذا الكلام يخص المحترفين قبل لاعبي الدوري المحليين، نعد في الوقت الحالي مجموعة من اللاعبين ليكونوا السند المهم للمنتخب سواء كانوا أساسيين أو احتياطاً، المهم هو وجود تشكيلة جيدة متجانسة متناغمة تحقق الأهداف في هذه المرحلة بالذات.

وعن نتائج المنتخب والخسائر التي تعرّض لها بقيادة السيد، قال: في الفترة الحالية علينا ألا ننظر إلى النتائج لأننا نبني منتخبنا من لاعبي الدوري، ودوماً البناء يحتاج إلى تضحيات قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان، بعد خمس مباريات خاضها المنتخب مع مدارس مختلفة وصلنا إلى قناعة معينة ومن الممكن أن ترسم هذه القناعة معالم المنتخب الأول في المستقبل، كما يتم رسم بقية معالم المنتخبات الأخرى التي تبنى من جديد وفق الأصول والترتيبات المنهجية المطلوبة.

وعن السيد واستمراره بالمنتخب قال: هذا السؤال يمكن توجيهه إلى اتحاد الكرة لكن أستطيع القول إنه باق بشكل مؤكد حتى نهاية العام على الأقل.

نظرة عامة

المنتخب بقيادة حسام السيد خسر مع الأردن صفر/2 ومع العراق صفر/1 ضمن دورة الأردن الدولية والمنتخبات من دول الجوار (المدرسة نفسها).

في معسكر الإمارات لعب مع ثلاث مدارس، فخسر مع المدرسة الإفريقية الممثلة بمنتخب الجزائر بلاعبيه المحليين صفر/1، وخسر مع المدرسة الأوروبية بالخسارة مع بيلاروسيا صفر/1 وهي تمثل المدرسة الشرقية في أوروبا، وأخيراً خسر مع منتخب فنزويلا القادم مع الجنوب الأميركي (الكرة اللاتينية) بهدفين لهدف.

في المباريات الخمس سجلنا هدفاً واحداً ودخل مرمانا سبعة أهداف.

في التشكيلة الأخيرة أكد مراقبون أن متصدر الدوري ووصيفه لم يحظيا بتمثيل مشرف في المنتخب فالوثبة له لاعب وجبلة والجيش لاعبان لكل منهما، بينما فرق احتلت مراكز متأخرة لها سبعة لاعبين أو أكثر في المنتخب، فهل نصل لقناعة أنه ليس من الضروري أن يفوز باللقب ويحتل الصدارة الفريق الذي لديه زحمة نجوم، فالنجوم أحياناً قد تكون عالة على الفريق!

وهناك نظرة أخرى في مثل هذه الفرق أن المدرب قد يكون أصغر من هؤلاء اللاعبين وغير قادر على مسك زمامهم وتوجيههم وتوظيف قدراتهم.

في البرنامج القادم لمنتخبنا الأول سيلعب مع عُمان في 23 و30 من الشهر الحالي، وأمامه بطولة غرب آسيا في آذار والنهائيات الآسيوية.