سورية

جدد التأكيد أن الجيش والقوات الرديفة هي من قتلت زعيم داعش … الرفاعي لـ«الوطن»: يتم بشكل شبه يومي إطلاق سراح موقوفين في درعا

| موفق محمد

بينما جدد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أمس التأكيد أن الجيش العربي السوري والمجموعات المحلية والأهلية الرديفة هم من قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي المدعو «أبو الحسن الهاشمي القرشي»، أكد أنه يتم بشكل شبه يومي إطلاق سراح موقوفين.

وفي تصريح لـ«الوطن» بشأن ما ذكرته مواقع إلكترونية معارضة حول تداول من سمتهم «ناشطين» بياناً، نسبوه لما يسمى «ثوار مدينة جاسم»، طالبوا فيه بالإفراج عن «المعتقلين» وتوعدوا بمحاصرة ومهاجمة مواقع عسكرية ما لم يتم ذلك، قال الرفاعي: «هؤلاء لهم مواقيف يطالبون بالإفراج عنهم. عملياً العفو الأخير الذي أصدره الرئيس بشار الأسد شامل وكبير، وأغلب الأيام يتم إطلاق سراح مواقيف».

وأوضح «أنه في السابق كان كل فترة 15 – 20 يوماً يتم تجميع هؤلاء المواقيف وإطلاق سراحهم دفعة واحدة والدفعة كانت تتضمن ما بين 20 – 30 موقوفاً وذلك ضمن فعالية رسمية تقام في مبنى المحافظة على حين يتم حالياً في أغلب الأيام إطلاق سراح موقوف أو اثنين من دون إعلان رسمي، وبالتالي لا يعلم بهم الأهالي، ولكن عملياً هناك أعداد كبيرة من الموقوفين يتم إطلاق سراحهم».

وقلل الرفاعي من أهمية ما توعد به هؤلاء فهم «بقايا ولن يستطيعوا فعل شيء، كما لا يوجد لهم حاضنة مجتمعية، حيث رفضهم المجتمع جميعاً وهم ليسوا على حق».

ووصف الرفاعي الوضع في درعا، بأنه «جيد وكل يوم يأتي أفضل من اليوم السابق»، خاصة بعد نجاح العملية الأمنية في الأحياء المحيطة بمنطقة «درعا البلد» وتطهيرها من الدواعش، مشيراً إلى أن محيط مدينة درعا لا يزال يشهد عمليات اغتيال وقتل، موضحاً أن المنطقتين الشرقية والغربية لايزال فيهما بقايا من فلول التنظيم، وفي الفترة القادمة سيتم القيام بعمليات أمنية لتطهيرهما من الدواعش وتكون درعا آمنة خلال فترة وجيزة.

ورداً على سؤال حول عملية القضاء على زعيم تنظيم داعش في درعا ومحاولة ما تسمى «المعارضات» وأميركا نسب هذا الموضوع لميليشيات «الجيش الحر»، قال الرفاعي: «هناك أشخاص ممن كانوا في «الجيش الحر» انضموا إلى التسوية وكانوا صادقين، وهناك أشخاص من «الجيش الحر» انضموا إلى التسوية ولم يكونوا صادقين»، موضحاً أن «من لم يكونوا صادقين إما انضموا إلى داعش أو تحولوا إلى «حرامية» ولصوص وقطاعي طرق، ولكن الصادقين يقاتلون إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة بشرف وإخلاص ووفاء تحت عنوان قوات رديفة»، وأضاف: «القافلة تسير والكلاب تنبح».

وفي الثاني من الشهر الجاري، أكد مصدر أمني في درعا أن متزعم تنظيم داعش «أبو الحسن الهاشمي القرشي» الذي أعلن التنظيم مقتله منذ أيام هو ذاته المدعو عبد الرحمن العراقي والمعروف باسم «سيف بغداد»، وقد قتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش العربي السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم داعش في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي في الـ15 من تشرين الأول من هذا العام.

لكن المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي «سنتكوم» جو بوتشينو وفي محاولة لإعادة إحياء ميليشيات «الجيش الحر» الميتة، ادعى أن «أبي الحسن الهاشمي القرشي» قتل في منتصف تشرين الأول «في عملية نفذها الجيش السوري الحر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن