عربي ودولي

العراق جدد رفضه أن تستخدم أرضه للاعتداء على أي دولة جارة … السوداني: ضرورة مسك الخط الصفري مع إيران وتركيا

| وكالات

أكد رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ضرورة مسك الحدود من قوات حرس الحدود ‏ومسك الخط الصفري مع الجارتين إيران وتركيا، وأن يكون حفظ الأمن ‏داخل المدن على عاتق قوات الشرطة العراقية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قوله أمس الأحد، في مؤتمر صحفي: إن «القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني أكد خلال الاجتماع الأمني الوزاري ضرورة مسك الحدود من قوات حرس الحدود ‏ومسك الخط الصفري مع الجارتين إيران وتركيا»، مشيراً إلى أهميَّة تعزيز قيادة قوات حرس الحدود بالأسلحة والمعدات والأشخاص بما يضمن أن تمسك الحدود بشكل جيد.
وشدد على أن العراق يرفض أن تستخدم أرضه للاعتداء على أي دولة جارة، قائلاً: «إننا نمتلك علاقات طيبة مع دول الجوار كلها ونسعى إلى تطويرها بما يخدم مصلحة كل الأطراف، مع ضرورة احترام سيادة العراق».
وأوضح رسول أن تعزيز الحدود أمر منوط بالقيادة العسكرية، والأمر المهم هو مسك الحدود والخط الصفري، مشيراً إلى أن العمل مستمر وفق توجيه القائد العام للقوات المسلحة من أجل حفظ الأمن والاستقرار وسيادة العراق.
وبشأن تسليم ملف المدن للشرطة، أكد رسول أن التوجيهات التي صدرت تتضمن أن يكون حفظ الأمن ‏داخل المدن على قوات الشرطة العراقية، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية قادرة على حفظ الأمن وتمتلك كل المفاصل التي تستطيع من خلالها حفظ الأمن الداخلي في المدن.
وبين أن الجيش يجب أن يخرج من المدن ويكون في معسكرات خاصة به لإعادة التنظيم، حيث إن واجبه الدفاع عن العراق في حال وجود أي تهديد على أراضيه، مشيراً إلى أن الخطوات تجري بشكل دقيق وبدأت عملية استبدال بعض قطاعات الجيش بقوات الشرطة، وأجرى السوداني في وقت سابق، زيارة تفقدية إلى محافظة صلاح الدين وقضاء سامراء عقد خلالها اجتماعات مع المسؤولين المحليين.
من جهة ثانية أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس الأحد، اعتقال 6 متهمين بتجارة المخدرات والإطاحة بداعشي في ثلاث محافظات.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الخلية قولها في بيان إنه «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة ألقت مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية، نفذ العديد من العمليات الإرهابية استهدفت قواتنا الأمنية في عامي ٢٠١٣-٢٠١٤».
في سياق منفصل أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أمس الأحد، عن إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة.
وأفادت وكالة «واع» بأن تصريحات حسين جاءت خلال افتتاحه أعمال «منتدى الحضارات العريقة» بنسخته السادسة الذي انطلق في العاصمة العراقية، بغداد، بحضور دولي.
وأكد حسين أن العالم، في الفترة الراهنة، يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح بين دول العالم، موضحاً أن الحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم.
وشدد حسين على أن أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يد في تدمير المعالم الحضارية، لكن تلك الأعمال الإرهابية لا يمكنها طمس التاريخ.
وذكر حسين أن العراق تعرض لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي في فترات مختلفة، مضيفاً: إن الحكومة العراقية بذلت جهوداً مضنية لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار.
ولفت حسين إلى أنه تمت إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية عراقية مهربة، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة الآثار المسروقة كلها، مشدداً على أن المنتدى الحضاري الذي يعقد في بلاده يعد فرصة قوية للتواصل النوعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن