«جهاز المامو» في مشفيي الباسل والتوليد خارج الخدمة..!! … العاتكي: مشفى التوليد عاجز عن إصلاحه ولجنة التحكم بالسرطان في طرطوس تعلم بذلك
| طرطوس- ربا أحمد
يبدو أن مسلسل تعطّل الأجهزة الطبية في مشافي طرطوس الحكومية مستمر في ظل العجز عن إصلاحها وارتفاع التكلفة بشكل كبير كل عام.
ففي أحد مراكز التصوير الشعاعي الطبي اشتكى عدد من النساء لـ«الوطن» من تعطل جهاز التصوير الشعاعي الخاص بالثدي (المامو) في مشفى التوليد في مدينة طرطوس منذ زمن بعيد وبالتالي اضطرارهن للتوجه إلى المراكز الخاصة التي تتقاضى بين 65 – 85 ألف ثمن الصورة الشعاعية للسيدة خاصة في ظل انقطاع الكهرباء المستمر وارتفاع ثمن الصورة الشعاعية بصورة متواترة، حيث أكدن أن المبلغ ليس زهيداً خاصة إن أضيف إليه ثمن أجور الطبيب والأدوية المطلوبة فتشكل جميعها عبئاً كبيراً على النساء.
واستغربن تعطله وعدم العجلة بإصلاحه في وقت تشجع فيه وزارة الصحة بشكل شهري على ضرورة الفحص المبكر لأمراض السرطان لاسيما منه الثدي على حين جهازها معطل في المشفى المختص!! فإلى متى هذه الحالة المستمرة للأجهزة الطبية في المشافي الحكومية؟؟
مديرة عام هيئة مشفى التوليد بطرطوس الدكتورة ريم العاتكي أكدت أن المشفى عاجز عن إصلاحه لأن تكلفة الإصلاح تبلغ /60/ مليون ليرة، لافتة إلى أن لجنة التحكم بالسرطان في المحافظة تعلم بذلك وتم رفع كتب بهذا الخصوص إلى وزارة الصحة وكذلك الأمر بالنسبة لجهاز المامو في مشفى الباسل الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل وانتهت مدة عمله الزمنية.
كاشفة أنه خلال حملة الكشف عن السرطان في الشهر العاشر تم نقل جهاز المامو الخاص بمشفى الشيخ بدر لاستخدامه في مشفى التوليد إلى العدد المحدد من المستهدفين ثم تم الاحتفاظ به من الحملة وأخذوا الجهاز معهم إلى بقية المحافظات، وبالتالي فإن أجهزة المامو الموجودة في محافظة طرطوس هي متوافرة في مشفيي الدريكيش وبانياس فقط.
وأوضحت العاتكي أنها تأمل خلال موازنة العام الجديد أن تطرح مناقصة إصلاحه لعل الأموال تكون متوافرة في حينها.