الأولى

للبحث في إمكانية عقد جولة جديدة لـ«الدستورية» … بيدرسون في دمشق اليوم الثلاثاء ويلتقي المقداد غداً

| سيلفا رزوق

يصل إلى دمشق اليوم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون في زيارة هي الأخيرة له هذا العام والثانية خلال أقل من شهرين للبحث في إحياء مسار اللجنة الدستورية في جنيف.

وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد سيلتقي غداً الأربعاء بيدرسون والوفد الأممي المرافق.

كما سيلتقي بيدرسون، وكما جرت العادة، الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري، والسفير الروسي في دمشق الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سورية ألكسندر يفيموف.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي بعد إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن في التاسع والعشرين من الشهر الفائت وعبر فيها عن قلقه إزاء عدم انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية منذ ستة أشهر، معتبراً أن إطالة فترة الجمود في هذا الشأن سيصعب استئناف أعمالها، مطالباً بعقد جولة جديدة في كانون الثاني القادم، وقال: إنه «إذا ما توافرت الإرادة لإعطاء الأولوية لأهمية استئناف السوريين لعملهم، فإن هناك طريقا واضحاً للمضي قدماً وتمكين استئناف المسار في جنيف»، مضيفاً: «يجب إحراز تقدم على المضمون عندما تجتمع اللجنة مجدداً، وأكد ضرورة أن ينظر الشعب السوري «إلى اللجنة الدستورية على أنها عملية ذات مصداقية».

بيدرسون كان حط في دمشق منتصف تشرين الأول الفائت وأشار في تصريحات صحفية له أن «ما نحتاجه بالفعل هو التقدم على المسار السياسي، لذلك بحثت مع المقداد كيفية تعزيز «تدابير الثقة» كما هو منصوص عليه في القرار ٢٢٥٤، وعدت وأكدت على فكرتي، كما قدمت شرحاً بخصوص مبدأ «خطوة بخطوة»، مما سيسمح لجميع الأطراف بالانخراط الجدي ويمكننا أيضاً من التقدم ببطء، وتحدثنا عن اللجنة الدستورية».

المقداد كان جدد التأكيد خلال لقائه بيدرسون أن استمرار الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية، إضافة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، ينتهك سيادة سورية، مطالباً الأمم المتحدة بأن تضطلع بدورها في هذا الصدد وفقاً لميثاقها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن