شؤون محلية

وضع محامي ريف دمشق جيد … برهان لـ«الوطن»: شطبنا عدداً من المحامين نهائياً لتزويرهم وكالات ومنعنا آخرين من مزاولة المهنة ثلاثة أعوام

| محمد منار حميجو

كشف رئيس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق أسامة برهان أنه تم شطب عدد من المحامين خلال العام الحالي شطباً نهائياً من النقابة كما أنه تم منع محامين من مزاولة المهنة لمدة عام وعامين ومنهم من منعوا لمدة ثلاثة أعوام  أيضاً بسبب قيامهم بتزوير الوكالات وآخرين لارتكابهم زلات مسلكية  أثناء قيامهم بعملهم.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين برهان أن هناك ملاحقة مستمرة لأي مخالفة يرتكبها المحامون، مشيداً بدور النقابة المركزية في هذا الموضوع.

وفي موضوع آخر أكد برهان أن هناك صعوبة لدى المحامين في ريف دمشق في التنقل بين مناطق المحافظة بسبب أزمة النقل، إضافة إلى التكاليف التي يتحملها المحامي أثناء تنقله وهذا ما يؤثر على المواطن أيضاً باعتبار أن أعباء التنقل سوف تنعكس أيضاً على الموكلين.

ولفت برهان إلى أنه وضع حل إسعافي للتخفيف من هذه الأعباء وهو الطلب من المحامين بإعانة بعضهم وذلك أن ينوب المحامي الموجود في منطقة معينة عن زميله الذي لا يستطيع القدوم إلى هذه المنطقة أثناء المرافعة أمام المحكمة المختصة في حال طلب منه زميله الذي لم يستطع الحضور وذلك من باب التعاون فيما بينهم للتخفيف من أعباء هذه الأزمة.

وأشار برهان إلى أن وزارة العدل تعمل على فتح محاكم في مناطق في ريف دمشق للتخفيف على المحامين والمواطنين في مسألة التنقل من منطقة إلى أخرى.

وفيما يتعلق بموضوع بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء اعتبر برهان أن العقوبات الواردة في القانون كافية وهي تصل إلى 7 سنوات لافتاً إلى أن هناك قانوناً خاصاً متعلقاً بمكافحة تهريب المشتقات النفطية كما أن المرسوم 8 الخاص بحماية المستهلك ينص  على عقوبات شديدة على تهريب المواد المدعومة من الدولة وتعتبر المشتقات النفطية من المواد المدعومة للمواطنين وأن بيعها في السوق السوداء يعتبر تهريباً.

وفيما يتعلق بوضع المحامين في ريف دمشق أكد برهان أن عدد المحامين حالياً في المحافظة وصل إلى 5200 محام منهم نحو 1400 محامية، معتبراً أن عدد المحاميات جيد جداً وهذا يدل على أن المرأة تأخذ دورها بشكل أكبر وخصوصاً ما يتعلق بمهنة المحاماة.

ولفت إلى أنه لا يوجد بشكل عام محام عاطل عن العمل إلا أن النسبة في عملهم تختلف من محام إلى آخر، ضارباً مثلاً أن هناك محامياً لديه في الشهر عشر دعاوى بينما يكون هناك محام لديه في الشهر دعوى واحدة وهكذا وبالتالي فإن عدد الدعاوى تختلف من محام إلى آخر، مشيراً إلى أن وضع المحامين في ريف دمشق بشكل عام يعتبر جيداً.

ولفت برهان إلى أنه في نهاية العام سيتم توزيع حصة المحامين من صندوق التعاون الإسعافي على المحامين كمساعدة لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن