دراسة مطلع 2023 لزيادة أجور السرافيس بريف دمشق … زيادة عدد طلبات البنزين إلى 10 في ريف دمشق وفي العاصمة: لا تغيير على عدد الطلبات اليومية
| فادي بك الشريف
بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والتجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق عمران سلاخو، زيادة مخصصات محافظة ريف دمشق من مادة البنزين إلى 10 طلبات، بعد تخفضها لـ 3 أيام إلى 6 طلبات فقط.
وأكد سلاخو أن عدد طلبات المحافظة من المازوت حالياً تقدر بـ14 طلباً، كل طلب يتراوح بين الـ22 ألف والـ24 ألف ليتر، منوهاً بعمل المحافظة على إدارة المخصصات الواردة إليها من شركة محروقات، وتوزيعها وفق أولويات تشمل المشافي والأفران والمدارس والنقل، علماً أنه تم الانتهاء من توزيع حصص المناطق الباردة، على أن تزيد وتيرة التوزيع للمناطق الداخلية عند زيادة المخصصات بعد وصول التوريدات.
وقد طالب عدد من سائقي السرافيس العاملين في ريف دمشق بضرورة رفع التعرفة لمختلف الخطوط وذلك على غرار تعديلها بالنسبة للعاصمة، وذلك في ظل ارتفاع تكاليف قطع الغيار وأجور الصيانة والإصلاح ومختلف المستلزمات من بطاريات وإطارات وتغيير الزيت وغير ذلك من التكاليف التي يتكبدها أصحاب السرافيس حسب تأكيدهم.
وفي تصريح خاص لـ «الوطن»: كشف أنه حالياً يتم العمل على استكمال تطبيق نظام الـ(جي بي إس) ليشمل مختلف خطوط المحافظة وذلك حتى نهاية العام الجاري، مبيناً أن من الممكن مطلع العام القادم دراسة زيادة التعرفة وبحث الأمر بشكل جاد مع المعنيين في المحافظة بغرار ما حصل في دمشق، على أن تتم دراسة المسافات للخطوط وعلى ضوء ذلك تقر التعرفة الجديدة العام القادم.
وفي السياق، نفى عضو المكتب التنفيذي توقف عملية توزيع مازوت التدفئة، مؤكداً أن العملية مستمرة ولم تتوقف لكن تسير بوتيرة بطيئة وذلك حسب واقع الكميات من المحروقات وعدد الطلبات المخصصة يومياً للمحافظة على أمل أن يزيد عددها خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن عدد العائلات التي حصلت على مادة المحروقات حتى تاريخه تجاوز الـ340 ألف عائلة من أصل 740 بطاقة، بنسبة تقدر بـ46 بالمئة.
وبينما قدر عدد السرافيس في دمشق التي ركب لها أجهزة التتبع الالكتروني الـ (جي بي إس) الـ8300 سرفيس بتكلفة وصلت لحوالى الـ3 مليارات ليرة، تجاوز عدد السرافيس التي قام أصحابها بتركيب الجهاز الـ3 آلاف وذلك من إجمالي 7 آلاف لـ 8 آلاف سرفيس، وفي حال تم تركيب الجهاز لجميع الأجهزة، فإن التكلفة في دمشق وريفها ستصل إلى أكثر من 5.5 مليارات ليرة، ناهيك عن استمرار عملية التركيب في عدد من المحافظات.
وفي محافظة ريف دمشق 300 خط نقل، وهناك إجراءات تتخذ على صعيد متابعة واقع الالتزام بتخديم المواطنين، مع اعتبار قطاع النقل أولوية كما بقية القطاعات التي تستحوذ على اهتمام المحافظة، مع العمل بشكل يومي متواصل على إدارة الكميات التي بحصل عليها ريف دمشق من المحروقات بما لا ينعكس ويؤثر سلباً في أي قطاع.
وفي السياق، بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق محمد قيس رمضان لـ«الوطن»، أنه لا تغيير على عدد الطلبات حالياً في العاصمة، يقدر بـ12 طلب بنزين، و13 طلب مازوت، علماُ أن الانخفاض في مختلف المحافظات قدر بـ50 بالمئة، منوهاً بالعمل على إدارة الكميات التي تحصل عليها المحافظة وفق أولويات للمخابز والأفران والنقل.
ونفى رمضان وجود أي تخفيض على مخصصات قطاع النقل بدمشق، مؤكداً أن كل سرفيس يحصل على الكمية المحددة حسب مسار عمله، مع استمرار توزيع المادة يومي الجمعة والسبت، في ظل وجود انتظام لعمل الـ(جي بي إس) في العاصمة.